أكدت عائلة فلسطينية تسكن في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين نبأ وفاة أحد أفرادها في السجون السورية, قبل شهرين تقريباً، وذلك بعد أن اختفت آثاره منذ عام تقريباً. وبحسب مصادر عائلة الحنايشة فإن آثار ابنهم جميل عبد الله أحمد حنايشة, قد اختفت قبل عام تقريباً وطال غيابه أكثر من المتوقع, وبدأوا بالبحث عنه منذ سنة تقريباً ليتم معرفة أنه معتقل في أحد السجون السورية, وأنه متوفى منذ شهرين تقريباً.. وهو من مواليد الكويت, واستقر في الأردن في عام 1990, مع عائلته, وبدأ في العمل في تجارة السيارات وكان يغيب خلال عمله, ما بين الشهر إلى الشهرين. وتقول مصادر في عائلة الحنايشة: (إن هناك تضارباً في المعلومات عن سبب الوفاة, فمنهم - من أقاربه في الأردن - قالوا, إنه توفي بسبب تماس كهربائي في السجن, وقيل إنه توفي بسبب الإضراب عن الطعام, خلال وجوده في السجن السوري, إلى الآن لم تعرف أسباب الوفاة).