شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس اللجنة الرئيسة لجائزة أبها صباح أمس الثلاثاء الحفل الخاص بجائزة ابها حيث سلم سموه الجوائز للفائزين والفائزات بالجائزة للعام الحالي 1429 ه (الشباب ومتطلبات المستقبل) في فروعها (الخدمة الوطنية، الثقافة، التعليم العالي، التعليم العام) بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وضيوف ملتقى أبها الثقافي وضيوف الجائزة وعدد من المهتمين من داخل المملكة وخارجها. ورحب سموه في كلمة بضيوف ملتقى جائزة أبها وقال: هذه الجائزة الضاربة في شريان الزمن المتزامنة على مدى حبنا الكبير وانتمائنا العظيم لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية جائزة تمحو التراخي وتثبت العزم ترفض التهاون وتدعم التميز لها في كل عام موعد لا تخلفه كمواعيد المطر في جبال عسير حتى باتت تشبه النجم الذي لا يخرج من مداره تتنشق عبير نباتات الجبل الأشم وترقص على زخات المطر لتبقى جائزة أبها بفضل الله منارا وطنيا يتجه إليه الإبداع ويصعد إليه التميز. وأضاف سموه يمر من عمر جائزة أبها أعواما عديدة ونبشركم بأن لدينا المزيد من الفعل والمزيد من القضايا المهمة التي يمكن أن تطرح شعارات للجائزة وملتقاها الذي لا تتوقف عجلته على مدار العام فليس للحلم مدى لأن أبناء هذا الوطن لا يعرفون القبض على صفحات الخيبة لأن وطننا هو كل شيء، نبادر فتكون المبادرات قرارات بينها شرح يطول عن تفعيل شعار الجائزة هذا العام وهو (الشباب ومتطلبات المستقبل) حيث عملنا على مناقشة كثير من قضايا الشباب منذ انتهاء الملتقى السابق وأقيمت عشرات المحاضرات واللقاءات وحلقات النقاش التي شارك فيها الشباب مشاركة فاعلة حيث لم تتوقف مشاركات الفاعلين على مدى عام كامل وكم هي لذيذة هذه التحولات. وأكد سموه بأننا ماضون بإذن الله في طريق تطوير الجائزة وزيادة أثرها مستمدين العون من الله تعالى متخذين من النهج القويم الذي ينتهجه قادة هذه البلاد. وقدم سموه شكره للضيوف والمفكرين والأدباء ولكل من كان له جهد دون استثناء ودون تحديد فالجميع يستحقون الشكر وهناء الفائزين والفائزات بجائزة أبها لهذا العام هذا، وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الجائزة ألقاها الأستاذ أنور خليل قائلاً: إن هذه الجائزة وهذا الحضور الثقافي الكبير من شتى أرجاء الوطن إلا إصرار من سموكم على أن تكون أبها قبلة النشاط الثقافي المتقد في بلادنا العزيزة مضيفا يا سمو الأمير برهنت بإدارتك الألمعية بما لا يدع مجالا للشك أن العمل وتلمس الأفكار والإيجابيات بين أكوام المتناقضات المعاصرة هي الطريقة المثلى لتخطي الصعاب. ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن مراحل الجائزة وتطورها ثم ألقيت كلمة الفائزين الفائزات ألقاها نيابة عنهم الدكتور أحمد بن علي النعمي قال فيها: إن هذا النتاج الفكري مع الإبداع الوظيفي والتفوق الدراسي وتواصل أيدي الخير والنماء وتوجيه من أميرنا الكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد- حفظه الله- يتوج باحتفال بجائزة أبها لهذا العام في الخدمة الوطنية والثقافة والتعليم العالي والعام وهي حزمة لسلسلة من وسائل التقدير المتواصل في مثل هذا الوقت من كل سنة. ثم استمع الحضور لقصيدة شعرية فائزة للشاعر يحيى بن إبراهيم الشعبي بعنوان روضة البوح نالت استحسان الجميع بعدها تم إعلان أسماء الفائزين والفائزات والبالغ عددهم 442 فائزا وفائزة.