ارتفعت الأسهم في البورصات الأوروبية في أواخر جلسة التعاملات أول أمس الجمعة بعد ان عادت أسهم شركات التكنولوجيا والاتصالات الى ترسيخ أقدامها بعد الخسائر التي منيت بها أول أمس. الا ان المكاسب التي حققتها تلك الأسهم سرعان ما تقلصت مع تراجع مؤشر ناسداك الامريكي عن مستوياته المرتفعة التي سجلها في أوائل التعاملات. وعززت بيانات الوظائف الأمريكية التي أذيعت أول أمس التوقعات بان يعمد مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي الى الابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر عقده في الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وقال هوج جونسون كبير مسؤولي الاستثمار في مؤسسة فيرست الباني كورب في نيويورك في معرض تعليقه على بيانات الوظائف الأمريكية لشهر يوليو تموز انها أرقام جيدة للغاية ,واستطرد جونسون قائلا: انها تظهر ان التباطؤ في الاقتصاد الذي شهدناه في الربع الثاني تواصل في الربع الثالث . وأضاف قائلا: هناك بعض الضغوط المتواصلة والمتنامية على الأجور الا انها ليست كبيرة, هذه الأرقام ستخفف القلق من ان يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في 22 أغسطس. وفي الساعة 40,15 بتوقيت جرينتش كان مؤشر يوروتوب الأوروبي المؤلف من 300 سهم مرتفعا بنسبة واحد في المئة فيما صعد مؤشر يورو ستوكس الأضيق نطاقا للاسهم الممتازة بنسبة 1,1 في المئةوكان هذان المؤشران قد تراجعا بشدة أمس بسبب القلق بشأن نمو أرباح الشركات وغموض التوقعات بشأن أسعار الفائدة على نحو دفع المستثمرين للتخلص من أسهم التكنولوجيا المتقلبة. وارتفع مؤشر دي جي ستوكس لأسهم التكنولوجيا بنسبة 7,2 في المئة فيما صعد مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 7,2 في المئة. في بورصة باريس ارتفع مؤشر كاك المؤلف من 40 سهما فرنسيا ممتازا 7,1 في المئة فيما صعد مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مئة شركة بريطانية كبرى في بورصة لندن بنسبة 73,0 في المئة. وفي فرانكفورت لم يشهد مؤشر داكس الألماني تغيرا يذكر.
