برعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب عقد برنامج الدبلوم العالي في التربية قسم الدبلوم العالي في التربية الخاصة (شطر الطالبات)، بجامعة الملك عبدالعزيز, الملتقى الثاني في التربية الخاصة بعنوان (واقع التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية وتطلعاته المستقبلية) تحت شعار (نحو مستقبل أفضل), بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة. وبدأ اللقاء بكلمة للدكتوره سامية بنت عواد عبد الغفار الأنصاري؛ حيث رحبت بالحضور وأشادت بالمناخ التربوي الذي أدى إلى عقد هذا اللقاء, ثم ألقى الدكتور فيصل بن إسماعيل أكبر المشرف العام على برنامج الدبلوم التربوي كلمة قال فيها: (إنه عبر العصور الماضية تنوعت واختلفت معاملة المجتمعات البشرية لذوي الاحتياجات الخاصة وبخاصة فئة المعاقين عقلياً, وقد تلاشت كل النظرات والاعتقادات والممارسات غير الإنسانية من الأذهان وبدأت المجتمعات المتحضرة المعاصرة تولي تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة رعاية ملموسة) ثم ألقت الدكتوره نجاح عشري عميدة شطر الطالبات كلمة قالت فيها: (لا يخفى على أحد ما لهذا الملتقى من أهمية عالية تتمثل في توفير فرص العمل ومساعدة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المسؤولية التي تقع على المجتمع تجاه هذه الفئة). عقب ذلك ألقى معالي مدير الجامعة كلمة قال فيها: (بلادنا العزيزة هي الأم الرؤوم التي نعمل جميعاً من أجل البر والإحسان إليها, وهذا الملتقى نمط من أنماط البر لهذه الأم؛ إذ يتناول هما من همومها, وهو التربية الخاصة وواقعها وتطلعاتنا جميعا لمستقبلها؛ لذلك كانت مبادرة برنامج الدبلوم التربوي بشطر الطالبات بالحرص على تنظيم هذا الملتقى التربوي سنوياً بإذن الله, والعمل الدؤوب على نجاحه من خلال استقطاب الكفاءات التربوية والخبرات العميقة من ذوي الرأي والفكر والممارسة والخبرة العملية في هذا المجال التربوي سواء من الخبرات المحلية أو الإقليمية لإثراء فعاليات الملتقى, وطرح الآراء التربوية المتعددة, والاستفادة من المدارس والاتجاهات المتعددة في هذا المجال).