أفصح معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بأن المدارس لا تحتاج إلى مواصلة معلمي مدارس التعليم العام للدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه إذا كان الهدف من الحصول عليها تأهيلهم لأداء وظيفتهم وتخصصهم. واستثنى مجالات أخرى للاستفادة منهم في صناعة المناهج وطرق التدريس والتقييم والتدريب والإدارة المدرسية وبعض التخصصات العلمية المقترحة كالرياضيات وخلافها، مشيراً إلى أنه ليس لدى الوزارة إشكالية في الجانبين النظري والعلمي للحصول على الدراسات العليا. وبرر ذلك بأن حصول المعلم على مؤهل البكالوريوس الجامعي كاف لأداء مهمته التعليمية والتربوية في المدرسة وكذلك لتسرب المئات من المعلمين الذين يحصلون على الشهادات العليا للعمل كأعضاء في هيئة التدريس بالكليات والجامعات؛ مما يؤدي إلى نقص الميدان التربوي من المعلمين ذوي الخبرات. جاء ذلك خلال لقاء معاليه بمديري المدارس المتدربين بكلية المعلمين بجامعة الملك سعود بالرياض بمكتبه بالوزارة. وعن تطلعات مديري المدارس إلى تنفيذ الحوافز لهم بين معاليه أن هذا مطلب الوزارة، وأنها تقدمت بمشروع في هذا المجال وسوف يتحقق - بإذن الله - في القريب العاجل. وبشأن مواجهة مديري المدارس الأهلية لضغوط وتدخلات ملاك المدارس في أعمال وإدارة المدرسة أوضح أنها قد تكون حالات فردية وستقوم الوزارة بعمل استفتاء لمديري المدارس الأهلية لمعرفة ذلك لتأثيرها السلبي في العمل التعليمي.