قام معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بزيارة تفقدية لعدد من المستشفيات شمال منطقة عسير حيث استهل معاليه زيارته بجولة تفقدية لمستشفى الملك عبدالله ببيشة التقى خلالها عدداً من المرضى المنومين بالمستشفى واستمع لمطالبهم، كما عقد معاليه لقاءً مع منسوبي المستشفى حاثاً إياهم على ضرورة تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى. كما وعد معاليه بدراسة عدد من المطالب التي تقدم بها الأهالي، التي كان من بينها إنشاء مستشفى في كل من مركز النقيع وصمخ وكذلك الإسراع في تدشين مركز غسيل الكلى. وفي ختام الجولة استمع إلى أهم مطالب المحافظة صحياً من مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالعزيز الشهري ومن مدير الشؤون الصحية بعسير عبدالله الوادعي ثم توجه عقب ذلك إلى مستشفى النماص العام حيث كان في استقباله مدير المستشفى الأستاذ منصور الأسمري ورؤساء الأقسام وعدد من الأهالي حيث قام بجولة في أقسام المستشفى واستمع إلى شكاوى بعض المواطنين حول ضرورة دعم المرافق الصحية بالمحافظة. إثر ذلك توجه معاليه إلى مركز الأمير سلطان لطب الأسنان وتجول في أقسامه واطلع على سير العمل فيه وذلك بعد أن تم تدشينه قبل أشهر. وتأكد من مدى جاهزيته للعمل من حيث توفر المعدات والأجهزة الطبية وكذلك تأمين القوى العاملة وتوفر الأدوية والطواقم الفنية. وأكد المانع ل(الجزيرة) أن التشغيل الذاتي للمستشفى سيكون خلال الأسابيع القادمة وأن زيارته هذه تأتي بتوجيهات من القيادة الحكيمة للوقوف على احتياجات المرضى عن قرب ومعالجة كافة المشكلات التي تواجه المراجعين. وحول نقص بعض الأدوية في مستشفيات المحافظة قال معاليه: إن ذلك ربما يعود إلى سوء في التوزيع ولكن الأدوية متوفرة بصفة عامة وإن من حق كل مواطن أن يحصل على دوائه في أي وقت يحتاجه. كما أشار معاليه إلى أن الوزارة تدرس إنشاء برج طبي في النماص وكذلك زيادة السعة السريرية للمستشفى في حال احتياج المحافظة لذلك. ثم توجه معاليه بعد ذلك إلى مستشفى المجاردة العام واستمع إلى شرح مفصل من مدير المستشفى ظافر الشهري حول أهم احتياجات المحافظة صحياً. كما قام بزيارة بعض المرضى ووجه بضرورة زيادة السعة السريرية للمستشفى الذي يخدم أكثر من 145 ألف مواطن، وكذلك دراسة إنشاء برج طبي مجاور للمستشفى لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من المراجعين.