رفض الموسم الرياضي الحالي أن يودع متابعيه بهدوء.. وأن تمر مراحله الأخيرة بمودة وسلام.. حيث أبت التصرفات الغير رياضية والسلوكيات ال(نص كم!!) من بعض اللاعبين والجماهير إلا أن تفرض نفسها على ما سواها من أحداث ولعل اسوأ ما أفرزته مباراتي الوحدة والهلال والشباب والأهلي ضمن الدور ربع النهائي لكأس الملك حالتي (البصق) من اللاعب الدولي والمحترف الليبي طارق التائب ضد الجماهير في ردة فعل محسوبة على محترف غير سعودي، والحالة الثانية بطلها كابتن منتخبنا للناشئين اللاعب جفين البيشي ضد البرازيلي كوماتشو.. أما الحدث الأبرز والأوحد على مستوى أندية (النخبة) عدم اكتمال النصاب القانوني لعدد اللاعبين الأهلاويين في مباراتهم أمام نادي الشباب والتي مرت دون عقاب من اتحاد الكرة لقطع دابرها قبل أن تستفحل!! أعود لظاهرة (البصق) وهي ظاهرة تنم عن انحدار أخلاقي!! وسلوك عدواني تحقيري.. جدير بالرصد والتحليل من لجان اتحاد كرة القدم ومستشاريه.. وأن لا نفرق بين العقوبة بحجة البعد والقرب عندما يكون هدف الفاعل (البصق) بشكل مباشر حيث إن قانون الاتحاد الدولي نص على البصق كخطأ وركلة حرة مباشرة إذا حدثت أثناء سير اللعب، ولهذا فإن عقوبة (4) مباريات عقوبة كافية في المرة الأولى مع فرض عقوبة مادية. انشروا لوائح العقوبات لم يعد مستغرباً التطرق إلى لوائح الاحتراف والتشكيك في ثغراتها وان من وضع موادها يسعى إلى (دفع) اللاعبين إلى السباحة ضد الأندية!! ولم يعد جديداً أن نقرأ سلخاً وتشريحاً في لوائح لجنة الانضباط وأن بنودها (مفصلة) حسب المقاس لتناسب أندية فقط وليس لكل الأندية! ولم يعد خافياً الحديث عن آلية حسم بطولات الموسم - وكيفية جدولة المباريات واسس ومنهجية التقديم أو التأجيل لمباريات الأندية المشاركة في بطولات خارجية. ولم تعقد الدهشة ألسنة المتحدثين وهم كثر المطالبين بوضوح الرؤية وزوال الضبابية في كل ما يتعلق ينشر اللوائح والأنظمة وضرورة اطلاع الرأي العام عليها بطباعتها بشكل مختصر وتوزيعها على اللاعبين والجماهير لا سيما لائحة العقوبات. كل هذه التساؤلات تفرض نفسها على لجان اتحاد الكرة لعل وعسى أن تعمل على اعداد برامج توضيحية وارشادية بدلا من العبارة الشهيرة (استناداً إلى المادة رقم .... وتاريخ...) دون سابق معرفة. الشباب والاتحاد والنهائي المنتظر!! مباراتي الذهاب ضمن الدور ما قبل النهائي لبطولة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين شهدت نتائج غير متوقعة وحفلت بأهداف وافرة (13) هدفا!! نسبة تهديفية عالية جدا قياسا الى تقدم مراحل البطولة ومستوى الفرق.. الهلال يحتاج في مباراة الإياب إلى ثلاثة أهداف نظيفة ليتعادل مع الاتحاد تهديفياً وهي ليست بالمهمة المستحيلة في عالم (المجنونة) ولكنها تظل مهمة صعبة تحتاج إلى استثمار أرباع الفرص الهجومية مع منع تسجيل هدف في مرماه وهنا مكمن الصعوبة بوجود أفراد مميزين تهديفيا في الاتحاد. أما فريق الشباب مطالب بهدفين نظيفين يعادل الحزم وهي نتيجة ليست صعبة ومتوقعة إذا ما لعب بجماعيته المعهودة والبعد عن الذاتية في خط الهجوم توقع شخصي أن يلعب على نهائي كأس الملك الشباب والاتحاد. تناتيف ** ما قدمه الحكم الإسباني الدولي (جونز اليز) من مستوى تحكيمي ضعيف في مباراة الاتحاد والهلال هو امتداد للمستويات غير المقنعة التي يقدمها بعض الحكام الإسبان الذين تم الاستعانة بهم لتحكيم مباريات سابقة مما يضعف أسهم الحكام الأجانب ويقلل من فرص الاستفادة الكاملة من استقدامه!! وهذا مايجب أن يتنبه له منسق اتحاد الكرة. ** الله يذكر بالخير (ايقاف إلى اشعار آخر) فقد كان الانضباط دون لجنة الانضباط من قبل اللاعبين تمام التمام!! ** لكي يستفيد اللاعب الذي يوقف مباراة من عفو نصف المدة لابد من الايقاف بالأشواط!! ** تحدث الأخ عبدالله الناصر أحد أعضاء لجنة الانضباط صحفياً أن اللجنة كان أمامها خياران إما نقل مباراة الهلال خارج أرضه أو اقامتها دون جمهور إلا أننا فضلنا الخيار الأول لمكاسب مادية للهلال كالدعاية والجمهور!! إذا كان الحديث المنسوب للأخ عبدالله صحيحاً فإن مثل هذه الخيارات يجب أن تكون نابعة من النادي، وهو صاحب الحق في اختيار ما يناسبه. ** صعود فريقي العروبة من الجوف وحطين من جيزان لمصاف أندية الدرجة الأولى سينعكس ايجابياً على مستوى الرياضة في منطقتين مأهولتين سكانياً.. كل التهاني لمنسوبي الناديين مع المطالبة بالجهد الأكبر في الاستمرار في دوري أندية الدرجة الأولى. ** ايقاف لاعب الاتحاد أسامة المولد من قبل لجنة الانضباط قرار قد يدخل اللجنة في نفق مظلم مع حالات قادمة، الأسبوع القادم لي حديث! ** إذا كان اللاعب حسين عبدالغني يدفع من جيبه الخاص لتأمين مستلزمات لزملائه فإن ما يحدث للفريق الأهلي له ما يبرره. ** أبعدو (بوكير) جيبو (بوكير)!! أبعدو (نيبوشيا) جيبو (نيبوشيا) افلاس ما بعده افلاس من قبل مسيري الأندية!!