قال عبدالقدير خان مهندس القنبلة الذرية الباكستانية لوكالة فرانس برس إنه تحمل وحيدا قبل أربع سنوات مسؤولية بيع أسرار نووية لإيران وليبيا وكوريا الشمالية (لإنقاذ) بلاده. وقال العالم الذي يعتبره العديد من الباكستانيين بطلا بعدما أتاح لباكستان أن تصبح عام 1998 أول قوة نووية في العالم الإسلامي متحدثا لوكالة فرانس برس (أنقذت بلادي أول مرة حين جعلت منها دولة نووية، وأنقذتها مرة ثانية حين اعترفت علنا وتحملت المسؤولية كاملة) عن تسريب المعلومات. وخان موضوع في الإقامة الجبرية في منزله في إسلام آباد حيث لا يسمح له بالخروج ولا باستقبال زيارات منذ اعترف عبر التلفزيون في شباط/فبراير 2004 بأنه تزعم شبكة لتسريب أسرار خاصة بالتكنولوجيا النووية إلى إيران وكوريا الشمالية وليبيا على الأقل. وعفا الرئيس برويز مشرف عن العالم فور إدلائه باعترافاته العلنية ولم تسمح السلطات العسكرية يوما للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا للولايات المتحدة باستجوابه. وأكد مشرف أن الدولة غير ضالعة إطلاقا في شبكة تهريب التكنولوجيا النووية التي كان خان يديرها.