يلقي سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مساء الأحد المقبل محاضرة علمية تنظمها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة عنوانها (الإرهاب وخطره على الفرد والمجتمع). أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا الذي أكد أن هذه المحاضرة تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة لمحاربة الأفكار المنحرفة الضالة، وأضاف: إن الجامعة سوف تنظم مساء اليوم الثلاثاء أمسية شعرية لسعادة الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي، وفي صباح الأربعاء 4-3-1429ه هناك لقاء مفتوح مع معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام. وأكد العقلا أن هذه الفعاليات تأتي ضمن البرنامج الثقافي للجامعة الذي يحظى برعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وقد حقق ولله الحمد أصداء طيبة ولقي قبولاً من كافة أطياف المجتمع، وأوجد حراكاً ثقافياً في المدينةالمنورة، والذي كان باكورته اللقاء المفتوح مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة، فمحاضرة الشيخ صالح بن عواد المغامسي ثم محاضرة الأستاذ الدكتور عبدالرزاق البدر وعنوانها: (كيف تكون مفتاحاً للخير)، ثم محاضرة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني, مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية حول (خبرة المملكة في فصل التوائم السيامية وانعكاساتها الداخلية والخارجية), والتي حظيت بشرف رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة. وكذلك ندوة (الحوار مع المخالف) التي شارك فيها معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومعالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء. وختم العقلا تصريحه بالوعد بأن الجامعة سوف تقدم مستقبلا ضمن فعالياتها الثقافية العديد من المحاضرات والندوات والمؤتمرات والبرامج المتنوعة التي تخدم المجتمع المحلي وتناقش قضاياه؛ دون إغفال لرسالة الجامعة في خدمة العالم الإسلامي؛ فهذه الجامعة العريقة التي تأسست عام 1381ه هي إحدى الأشجار المثمرة التي غرسته حكومة المملكة العربية السعودية وقطف ثمارها أبناء المسلمين في شتى أنحاء المعمور حتى بلغ عدد خريجيها من مختلف المراحل الدراسية أكثر من ثلاثين ألف طالب يمثلون أكثر من مائتي جنسية، وقد عادوا إلى أوطانهم وخدموا مجتمعاتهم علماء وقضاة ومعلمين ودعاة إلى دين الحق بالحكمة والموعظة الحسنة.