تحت رعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بدأت بعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر فعاليات الدورة المتقدمة للأئمة والخطباء والمؤذنين من منسوبي المديرية العامة للسجون، وتستمر لمدة شهر، ويبلغ عدد الدارسين في هذه الدورة 22 دارساً. صرح بذلك الدكتور عبدالله بن محمد الرزين عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، وقال: إن الدورة تطمح إلى تحقيق العديد من الأهداف منها: تزويد الدارسين بالأصول الشرعية لفقه الآذان، وأحكام صلاة الجماعة وبيان أساليب الدعوة ومناهجها، ومتطلباتها وفق الظروف الراهنة، كما تسعى إلى تدريبهم على أولويات ترتيب الموضوعات في مجال الدعوة، وتزويدهم بالنظريات النفسية والاجتماعية عن دواعي الاستجابة والتأثير وعوامل الإقناع، وكيفية التعامل مع السجناء في ضوء الكتاب والسنّة المطهرة، وفهم حاجات المسجونين، والتعريف على المشكلات التي تواجههم، ومساعدتهم للنهوض بسلوكهم، وتوجيههم التوجيه السليم مع أهمية تنمية الوازع الديني لربهم، وأوضح بأن هذه الأهداف قد تمت صياغتها في مجموعة من المحاور العلمية منها: فنون الإلقاء ومهارات الاتصال، والأحكام الشرعية المتعلقة بالإمامة والآذان والخطابة والطرق الشرعية والدعوية لمواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة، وكيفية تحصين الشباب المسلم ضد المكائد والحملات المغرضة التي تستهدفهم للنيل منهم، ودور الإسلام في مواجهة الجريمة كما يتطرق إلى دور الدعاة في مجال معالجة الانحرافات الخلقية، ومنع وقوع الجرائم وموقف الإسلام من معاملة المسجونين. وضحايا الإجرام، وغير ذلك من الموضوعات الشرعية والدعوية والاجتماعية، وأضاف بأن الجامعة قد وفرت للمتدربين كافة الإمكانات العلمية والتدريبية من خلال نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الشريعة والدعوة والإعلام، وأصول الدين، بالإضافة إلى أصحاب السماحة والفضيلة العلماء والمشايخ.