بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يأتي متزامناً مع احتفال المنظمة الدولية للحماية المدنية الأول من شهر مارس 2008م من كل عام. تقيم المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة باللجنة الإعلامية في السادسة من مساء اليوم السبت الأول من مارس 2008م أول ملتقى نسائي بعنوان (سلامتنا بأيدينا) بقاعة المقصورة للاحتفالات بالرياض. حيث يناقش الملتقى عدداً من أوراق العمل تشارك فيها مجموعة من الأكاديميات والإعلاميات المهتمات بجوانب السلامة المنزلية حيث تقدم الدكتورة فوزية أخضر ورقة بعنوان (التطوع في جانب الأمن والسلامة) وتقدم الدكتورة عواطف الخريصي ورقة بعنوان (الأسرة ودورها ومسؤوليتها) وتلقي الأستاذة نوال بخش ورقة بعنوان (الإعلام المأمول والمطلوب) وتتحدث الزميلة وسيلة محمود الحلبي عن (السلامة المنزلية وسلامة المعاقين) كما تتناول الأستاذة أمل السيف (التعامل النفسي عند وقوع الحوادث) وستدير الحوار أ. أروى الغلاييني. والأستاذة منى الغريبي ستتناول (السلامة الشاملة والمجتمع) وسيتخلل الملتقى مداخلات وسيتم توزيع النشرات والكتيبات الإرشادية فيه للحاضرات. هذا وقد وجهت اللجنة المنظمة الدعوات لعدد كبير من سيدات المجتمع المهتمات بجوانب السلامة وعد من الأكاديميات والإعلاميات. صرح بذلك المقدم فهد بن عبدالله النفيعي حيث أكد أن الهدف من إقامة الملتقى النسائي الأول هو الخروج بالعديد من التوصيات والمقترحات وبخاصة فيما يتعلق بدور المرأة في تحقيق السلامة المنزلية ومشاركتها في الوقاية من الأخطار. ومن جهة أخرى فقد أكد العقيد جمال الغامدي في حديثه ل(الجزيرة) بأن اختيار شعار هذا العام (الدفاع المدني وإجراءات السلامة - الإنذار) تم اختياره حيث اتضح بأن وفيات أخطار المنازل كانت هائلة جداً خلال العام الماضي وغالبية الوفاة من دخان الحرائق حيث لا يوجد جهاز إنذار في البيوت. مؤكداً أن الاحتفالات بهذا اليوم تستمر أسبوعاً كاملاً وسيتم خلالها إلقاء العديد من المحاضرات والندوات في مختلف الصروح التعليمية، وسيتم توزيع المطبوعات التوعوية والنشرات الإرشادية في مختلف الجهات الأهلية والحكومية.. بالإضافة إلى المعرض المقام بالساحة الشرقية قرب الجريسي والذي تشارك فيه 40 جهة حكومية وقطاعاً خاصاً وشركات السلامة وهو مفتوح للعائلات ويتضمن عرضاً لأحدث المستجدات في مجالات السلامة والإطفاء والحماية المدنية. وأكد العقيد جمال الغامدي أن هذه المناسبة تحظى بمزيد من الاهتمام من قبل قيادات الدفاع المدني الذين يسعون من خلالها إلى إبراز دور هذا الجهاز من خلال بث الرسائل والأهداف التوعوية. مبيناً ضرورة إيصال (مفهوم الإنذار وأهميته في حماية الأرواح والممتلكات لجميع شرائح المجتمع).