صنعاء - عبدالمنعم الجابري - القاهرة - علي فراج تصاعد الغضب مجدداً في الشارع المصري بعد إعادة بعض الصحف الدنماركية لصور مسيئة للرسول الكريم ژ واعتبرت وسائل إعلام مصرية أن ذلك عنصرية فجة لا تخدم الحوار بين الشرق والغرب، بل تزيد نيران الكراهية وتهدد العالم بمزيد من التوتر. وانتقل الغضب المصري من الشارع إلى البرلمان حيث تقدم نواب في المعارضة المصرية بأكثر من20 بياناً عاجلاً وطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ولوزير الخارجية؛ عن إعادة نشر الرسوم الدانماركية المسيئة إلى الرسول محمد ژ، وأن النواب طالبوا في بياناتهم بسحب السفير المصري من كوبنهاجن ووقف كافة أشكال العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدانمارك وكافة الدول التي تتعمَّد الإساءة إلى المقدَّسات الإسلامية، وأكد حسين محمد إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أنهم سيتقدَّمون بمذكرة لرئيس مجلس الشعب، يطالبونه فيها بتخصيص جلسة خاصة لعرض هذه البيانات يوم الأحد 24 فبراير القادم، كما طالبوا باستعجال مناقشة مشروع قانون مقدَّم من الدكتور أكرم الشاعر عضو الكتلة بتجريم الإساءة إلى المقدَّسات والرموز الدينية، والذي تقدم به في الدورات الماضية وتمَّت الموافقة عليه من حيث المبدأ. وفي اليمن يدرس مجلس النواب اليمني تعليق صداقته مع البرلمان الدنماركي على خلفية إعادة الصحف الدنماركية رسوم مسيئة للنبي الكريم, حيث وقف البرلمان اليمني أمس الأول الأحد أمام قضية الرسوم الدنمركية المسيئة للرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم-, ودان بشدة إعادة 17 صحيفة دنماركية نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم, معتبرا إعادة نشر مثل هذه الرسوم استخفافا واستفزازاً لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم. وقرر البرلمان اليمني توجيه رسائل إلى كل من الأممالمتحدة والبرلمانات العالمية ومنظمة المؤتمر الإسلامي يدعو فيها لاتخاذ مواقف حاسمة من هذه القضية وتجريم كل من يسيء للأنبياء والأديان. وكان الدكتور منصور الزنداني قدم استقالته أثناء الجلسة من لجنة الصداقة البرلمانية مع الدنمارك احتجاجاً على الرسوم المسيئة التي أعادت نشرها صحف دنماركية الأسبوع الماضي.