عاد القلق ليسيطر من جديد على الهلاليين وخصوصاً الجهاز الفني للفريق الكروي الأول قبل 6 أيام فقط من مواجهة النصر في الديربي العاصمي الذي سيقام الجمعة المقبل في دور ال16 لكأس سمو ولي العهد وذلك بعد أن تعرض صانع الألعاب البارز المحترف الليبي طارق التايب أمس إلى إصابة أجبرت المدرب على إخراجه بعد نهاية الحصة الأولى للمباراة الودية التي خاضها الفريق الأزرق أمام الفيصلي، وشخصت مبدئياً بأن لها علاقة بالعضلات الضامة المعروفة ب(الصفاق). وقد توجه اللاعب بعد خروجه من مقر النادي إلى أحد المراكز الطبية الخاصة لفحص الإصابة إشعاعياً على أن يخضع اليوم لفحص آخر أكثر دقة لتحديد إمكانية مشاركته في الديربي المرتقب من عدمه. وكان الهلاليون قد حرصوا البارحة على التكتم على إصابة اللاعب لعدم التأثير معنوياً على زملائه اللاعبين وعلى الجماهير في الوقت الذي يستعد الفريق لخوض واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم. وفي حال أوصى الأطباء بعدم مشاركته يوم الجمعة، فإن الفريق الأزرق سيفتقد ورقة رابحة وعنصراً مهماً إلى جانب المحترف الكونغولي ليلو مبيلي الموقوف بقرار من اتحاد الكرة في الوقت الذي لا يزال المحترف البرازيلي تفاريس يطبق برنامجاً علاجياً وتأهيلياً بانتظار قرار من الجهاز الطبي يحدد مشاركته من عدمها. من جهة ثانية رفعت الإدارة الهلالية أمس خطابها الرسمي إلى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد الذي تضمن تظلماً هلالياً ضد (صيغة) قرار إيقاف المهاجم التوغولي ليلو والمدعم بالأدلة وبراهين تؤكد أن اللائحة حورت عمداً لاستقصاد الفريق الهلالي والإضرار به. وكشفت (الجزيرة) عبر مصادرها عن عدم عقد أي اجتماع يوم أمس يخص اللجنة الفنية أو لجنة الانضباط باتحاد الكرة وأن الاجتماعات التي عقدت كانت تخص لجنة الاحتراف فقط ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بقرارات الإيقافات الأخيرة. وفي شأن آخر انتظر أمين عام الهلال أحمد الخميس ومسؤول الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان وهما المفوضان الرسميان من قبل الإدارة بالاجتماع مع الوحداويين للتباحث في الأمور المتعلقة بمبالغ انتقال المدافع الدولي أسامه هوساوي للهلال.. انتظرا حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية للحصول على رأي الوحدة وموافقتها على المواعيد المحددة من عدمها على الرغم من الاتصالات المتكررة من مسؤول الاحتراف الهلالي الدكتور البرقان بنظيره الوحداوي علي الأحمدي الذي كان يرد بقوله : (أنا مازلت بانتظار رد جمال تونسي). وينتظر أن يغادر المندوبان الهلاليان اليوم إلى مكةالمكرمة لبدء سلسلة من الاجتماعات لحسم هذا الموضوع الذي بات بمثابة القضية الجديدة حيث يصر الهلاليون على عدم دفع المبالغ المتبقية مالم يحصلوا على الموافقة بتسجيل اللاعب فوراً فيما يصر الوحداويون على الحصول على حقهم مهما كانت القرارات أو إلغاء صفقة الانتقال برمتها.