كان أداء اسواق الأسهم العربية متفاوتا وذلك للأسبوع المنتهي بيوم الجمعة 14 يوليو 2000م، ومن خلال الاسواق العربية الاثنتي عشرة التي يتابعها مركز بخيت للاستشارات المالية فقد ارتفع أداء خمسة أسواق عربية، بينما انخفض أداء سبعة أسواق عربية. وكان أفضل أداء هذا الاسبوع للسوق الفلسطيني الذي شهد ارتفاعا بنسبة 3,1%، فيما كان اسوأ أداء للسوق اللبناني الذي انخفض بنسبة 5,7%. في الخليج العربي كان افضل أداء هذا الاسبوع لقطر مؤشر البنك التجاري القطري حيث ارتفع بنسبة 0,5% وفي السعودية ارتفع مؤشر المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0,2% عن إغلاق الأسبوع الماضي, من جهة اخرى فقد انخفض في الكويت مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 0,6% وفي البحرين انخفض مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية, بنسبة 0,9% متأثرا بنقص السيولة، هذا وقد بلغت قيمته 1902 نقطة وهي أدنى قيمة له منذ اغسطس 1997م، اما في عُمان فقد انخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 1,2% من خلال تداول ضعيف، مواصلا بذلك أداءه السلبي منذ شهر أبريل 2000م في ظل غياب اي مؤثرات إيجابية على السوق ايضا في الامارات فقد انخفض مؤشر بنك أبوظبي الوطني بنسبة 1,7% متأثرا بانخفاض التداول بسبب الإجازة الصيفية. في شمال افريقيا فقد حقق كل من السوق التونسي والمغربي مؤشر تونس المرجح وبورصة القيم بالدار البيضاء ارتفاعا بنسبة 0,9% و0,3% على التوالي في حين تعرض السوق المصري مؤشر هرمس لانخفاض بنسبة 1,4% متأثرا بالضغوط البيعية. في أسواق المشرق العربي فقد حقق السوق الفلسطيني افضل أداء بين الدول العربية هذا الاسبوع، فقد ارتفع مؤشر القدس بنسبة 3,1% من خلال تداول نشط على سهم شركة فلسطين للتنمية والاستثمار حيث ارتفع بنسبة 5,6%، اما في الأردن فقد انخفض مؤشر سوق عمّان المالي بنسبة 2,7% وسط ترقب المستثمرين لنتائج قمة الشرق الأوسط، هذا وقد بلغت قيمته 136,62 نقطة وهي أدنى قيمة له منذ يوليو 1996م, فيما كان اسوأ أداء هذا الاسبوع للسوق اللبناني حيث تعرض مؤشر بنك لبنان والمهجر لانخفاض بنسبة 5,7% متأثرا بانخفاض سهم سوليدير بنسبة 6,8%، وذلك بسبب الاعلان عن عدم توزيعها لارباح 1999م.