كان أداء أسواق الأسهم العربية جيداً وذلك للأسبوع المنتهي بيوم الجمعة 26 يناير 2001 ومن خلال الأسواق العربية الاثنتي عشرة التي يتابعها مركز بخيت للاستشارات المالية فقد ارتفع أداء سبعة اسواق عربية، بينما انخفض أداء خمسة أسواق عربية, وكان أفضل أداء هذا الأسبوع لسوقي الأسهم في مصر وفلسطين اللذين شهدا ارتفاعا بلغت نسبته 4,6% فيما كان اسوأ أداء لسوق الأسهم البحريني الذي انخفض بنسبة 1,9%. في الخليج العربي كان أفضل أداء هذا الأسبوع لسوق الأسهم الاماراتي والذي حقق ارتفاعا ممتازاً بلغت نسبته 4,1% متأثرا بارتفاع سهم الاتصالات بنسبة 8,9% بعد اعلان الشركة عن تحقيقها لأرباح كبيرة خلال عام 2000 وفي الكويت حقق سوق الأسهم ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0,6% كما ارتفع سوق الأسهم القطري بنسبة ضئيلة بلغت 0,2% اما في البحرين فقد تعرضت سوق الأسهم لأكبر انخفاض من بين الأسواق العربية هذا الأسبوع بنسبة بلغت 1,9% متأثراً بنقص السيولة وفي السعودية تعرض سوق الاسهم لانخفاض بلغت نسبته 1,8% متأثراً بانخفاض اسعار النفط العالمية على الرغم من قرار أوبك خفض انتاجها اليومي بواقع 1,5 مليون برميل، كما تأثر السوق بترقب المستثمرين للقوائم المالية للبنوك الكبرى وخاصة البنك السعودي الأمريكي والراجحي المصرفية للاستثمار وكذلك الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك حيث تشكل الرسملة السوقية لهذه الشركات الثلاث حوالي 50% من حجم سوق الأسهم السعودية, اما في عمان فقد انخفض سوق الأسهم بنسبة 0,6%. في المشرق العربي حقق سوق الاسهم الفلسطيني ارتفاعاً قوياً بعد انخفاض دام 4 أشهر وتحديداً مع بدء انتفاضة الأقصى والتي خسر خلالها السوق 27,5% من قيمته. هذا وقد حقق سوق الأسهم الفلسطيني ارتفاعاً هذا الأسبوع بلغت نسبته 4,6% وفي الأردن ارتفع سوق الأسهم بنسبة بلغت 1,1% متأثراً بارتفاع معظم الأسهم الممتازة. كما ارتفع سوق الاسهم اللبناني بنسبة بلغت 0,6%. وفي أسواق شمال افريقيا حقق سوق الأسهم المصري ارتفاعاً ممتازا بلغت نسبته 4,6% مدفوعاً بارتفاع معظم الاسهم الممتازة وخصوصاً سهم المصرية لخدمات الهاتف المحمول موبينيل والذي ارتفع بنسبة 9,9% بعد اعلانه عن نتائج ممتازة للعام 2000, وفي المغرب ارتفع سوق الاسهم بنسبة بلغت 3,7% متأثراً بعودة المستثمرين إلى السوق بعد وصول اسعار الأسهم إلى مستويات متدنية لم تصلها منذ 4 سنوات اما في تونس فقد تعرض سوق الأسهم لانخفاض طفيف بلغت نسبته 0,2%.