اكتفى مؤشر السوق عند إقفاله بحصر الاتجاه إلى مساواة الإغلاق بما كان عليه أمس الأول عندما توقع الكثير أن تكون تفاعلات أمس حاسمة لمعرفة توجه السوق خلال الثلاثة أيام القادمة على الأقل مما يؤكد أن السوق يقودها محترفون يتحكمون في اتجاهه حسب المؤشرات الفنية التي قد يستمر عليها الكثير منهم خصوصا في مرحلة ما بعد إعلان النتائج، حيث بدأت الحركة أمس بميل سالب حدد خلالها قاع السوق 8830 نقطة بعد استنتاج نهاية الموجة الثقيلة وبدء موجة المضاربة خلال الأيام القادمة بعد كسره حاجز الدعم 8655 نقطة وانحداره من حاجز 9000 نقطة الذي اخترقه أمس أثناء التداول وخلال ثوان حتى انعكس إلى ميل سالب حتى نهاية الحركة محافظا على مستواه السابق ومقفلا دون حسم الاستنتاج على ضبابية غير واضحة المعالم مع ملاحظة استمرار التجميع في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة بكميات غير مفلتة ويجب على المتعاملين أخذها في الحسبان لمراعاة مستقبل الشركة الكبرى. وعلى صعيد التداولات اليومية بلغ حجم السيولة 8.4 مليار ريال موزعة على 166 ألف صفقة تعامل بها 224 مليون سهم احتكرت تحسنها في أسهم 27 شركة تصدرها قطاع التأمين بمعدلات متباينة بينما دعم قطاع البنوك الموقف بشكل عام وبقيادة سامبا الصاعد 5.48% إلى 139.5 ريال بالإضافة لمساهمة ساب بمقدار 4.8% وأقفل 121ريالا كذلك كان لقطاع الأسمنت دور ملموس مثله السعودية بنسبة 3.6% ليبلغ 98.75 ريال فيما انخفضت أسهم 68 شركة كان أقواها المملكة بنسبة 8.5% إلى 10.75 ريال لم تستجب لتصدرها قائمة النشاط الذي طغى عليه جانب العرف وضغط البيع يليها كيان بمعدل 5.8 إلى 16 ريالا معاسكة أيضا بحجم نشاطها البالغ قرابة 52 مليون سهم نتيجة تكرار موجة جني الأرباح في كل سهم خلال أمس. وفيما يتعلق بالوضع الفني اليوم بمشيئة الله تعالى أعطى السوق هدفا في حالة صعوده إلى 8972 نقطة كمقاومة أولى والثانية 9076 نقطة أما في حالة الانخفاض فسيتواجه نقطة الدعم الأولى 8793 نقطة والثانية 8718 نقطة.