جاء تحقيق نادي التعاون لكأس الأمير فيصل بن فهد للدرجتين الأولى والثانية ليصنع الأفراح في قلوب جماهير القصيم الرياضية التي كانت مشتاقة لبطولة رياضية تعيد القوة والهيبة لرياضة القصيم. جاء هذا الإنجاز ليؤكد للجميع حقيقة التطور والتقدم الذي تشهده منطقة القصيم في كثير من المجالات والأنشطة المختلفة.. وفي المجال الرياضي خاصة وليضاف إلى كثير مما تحقق وذلك من خلال ما حققته أندية التعاون والرائد والحزم والنجمة بالرغم من الكثير من الظروف والمشاكل التي تعانيها أندية القصيم كعدم توفر مقرات وملاعب رياضية للأندية وما تعشانيه من قلة الدعم المادي والتقصير الإعلامي إلا أنها لا تزال تحقق الأفضل بفضل الله ثم بفضل مواقف رجالات المنطقة الأوفياء المخلصين. ويأتي اسم فهد بن إبراهيم المحيميد كأبرز الأسماء والشخصيات الداعمة لرياضة القصيم وكافة المجالات والأنشطة المختلفة حتى ساهم من خلال دعمه المثالي والمتواصل في تطور وتقدم الرياضة بمنطقة القصيم.. فلقد قدم المحيميد الكثير والكثير دون أن يأخذ وتقدم الجميع دون أن يتأخر حتى حقق (فارس التعاون) كل الأماني والأحلام لرياضة القصيم وذلك من خلال ما تحقق من تقدم وتطور وإنجازات. ولعل ما حققه أبطال التعاون هو ترجمة لحقيقة ما يقدمه (وجيه التعاون) حقاً.. إنه الرجل الذي يستحق الشكر والتقدير والتكريم. فهل تدرك إدارة نادي التعاون حقيقة ما قدمه ويقدمه (أبو وجيه) لتساهم إدارة التعاون في تكريم (وجيه التعاون)؟؟؟ بالرغم مما تعانيه أندية الدرجتين الأولى والثانية من التقصير الإعلامي (والقناة الرياضية) إلا أن القسم الرياضي بجريدة الجزيرة لا يزال الأفضل والأكثر تفاعلاً ومتابعة لأحداث ومنافسات تلك الأندية فشكراً للجزيرة.. حقاً (الجزيرة تكفيك). وجيه بن فهد الخضير باسل بن فهد الخضير