يستضيف فريق الهلال الكروي في 9:45 من مساء هذا اليوم وفي الملعب الرديف بمقر النادي نظيره فريق الفيحاء (درجه أولى) في مباراة ودية هي الأولى له في إطار استعداداته لاستئناف مشواره في الدوري الممتاز الذي سيبدؤه بملاقاة القادسية في الخبر يوم الخميس 6 من شوال المقبل. وتأكيداً لما أشارت له (الجزيرة) أمس السبت سيخوض الفريق الهلالي في نفس التوقيت من مساء بعد غد الاثنين مباراته الودية الثانية والأخيرة التي ستكون أمام فريق الرياض (درجة أولى) في ملعب الأمير تركي بن عبد العزيز بنادي الرياض. وسيعمد المدرب في هاتين المباراتين إلى إشراك جميع اللاعبين الجاهزين طبياً ولياقياً مع التركيز كثيراً على الأسماء التي لم تلعب المباريات الرسمية السابقة للوصول إلى أفضل تشكيل يمكن الاعتماد عليه وذلك في إطار السياسة الإدارية والفنية الهادفة إلى (غربلة) الفريق تحت شعار (البقاء للأفضل). من جهة ثانية قاد الروماني كوزمين أولاريو مدرب الفريق حصة الأمس التدريبية بعد أن عاد صباحاً من بلاده, وكان قبل بدء المران قد سلم الإدارة برنامجه لإعداد وتجهيز الفريق فنيا لمرحلة ما بعد العيد. وتركز المران في مجمله على النواحي اللياقية والفنية, وشهد عودة المهاجم الشاب أحمد الصويلح الذي كان ملازماً لوحدة العلاج منذ اليوم التالي لمباراة نجران فيما غاب خالد العنقري ومحمد العنبر لظروفهما الخاصة التي قدرتها الإدارة. وسيغيب عن التدريبات الهلالية ابتداءً من الليلة لاعبو المنتخب الأولمبي (عبد اللطيف الغنام وعبد العزيز العبد السلام وأحمد الفريدي وسلطان البيشي وخالد شراحيلي وعبد العزيز الدوسري) وإن كان الثلاثي الأخير يؤدون تدريباتهم مع الفريق الهلالي الرديف!! من جهة ثانية اقتربت الإدارة الهلالية من الحصول على موافقة نادي كروزيرو البرازيلي على تمديد عقد المدافع العملاق مارسيليو تفاريس مع الهلال حتى نهاية الموسم الكروي الحالي. وكان اللاعب الذي سينتهي عقده الحالي بتاريخ 30 -12- 2007م قد وافق وبلا تردد من خلال اجتماع سمو رئيس الهلال به أمس على الاستمرار في النادي الأزرق شريطة السماح له بإحضار عائلته للعيش معه في الرياض في سكن مستقل بهما. وكانت (الجزيرة) قد انفردت غير مرة بخبر رغبة الهلاليين الجادة في تمديد عقد اللاعب حتى نهاية الموسم على أقل تقدير. وفي شأن آخر أكد اللاعب حسن العتيبي تلقيه وإدارة النادي عرضا رسمياً من الوحدة للعب معاراً حتى نهاية الموسم في الوقت الذي نفت الإدارة هذا الخبر مشيرة إلى أن هناك أحاديث (شفهية) حول هذا الأمر لم تأخذ صفة الجدية.