بعد تردد وأخذ وعطاء توصلت إدارة نادي الحزم بالرس إلى إجماع بعدم جدوى استمرار المدرب الحالي البرتغالي خوسيه مورايس الذي لم يقدم الفريق معه حتى الآن المستوى المأمول والذي من أجله تم التعاقد معه لمعرفته بالدوري السعودي وقيادته لفريقي الفيصلي والشباب وجاء الاستغناء عن مورايس (حسب تأكيد مصادر مقربة من إدارة النادي) لأسباب عديدة، حيث يرى الحزماويون أنهم وفروا جميع سبل النجاح للمدرب من معسكر خارجي والتعاقد مع جهاز فني مكون من سبعة مدربين بالإضافة للجهاز الطبي، أيضاً التعاقد مع محترفين أجانب تم اختيارهم عن طريق المدرب نفسه وفشلهم الذريع مع الفريق وهو الذي رفض كل اللاعبين الأجانب الذين تم عرضهم عليه، كذلك إقامة معسكر خارجي في تونس بناء على رأي المدرب الذي بدأ يتخبط في الفريق حالياً بالدخول في كل مباراة بعناصر مختلفة وجديدة.ومصادر «الجزيرة» تؤكد أن مباراة الاتفاق ستكون آخر عهد للمدرب البرتغالي حيث سيكون المدرب البرازيلي (لولا بيريرا) هو البديل، وهو من أشرف على الفريق في الموسم الماضي وقدم معه مستويات ممتازة خلفاً للتونسي العجلاني، وسيكون حضور المدرب يوم الثلاثاء القادم مع مساعدة (فلوران) أما بخصوص المحترفين الأجانب فإن إدارة النادي ما زالت تدرس ملفات العديد من المحترفين حيث تنوي الإدارة إلى إحداث تغيير شامل في اللاعبين الأجانب الحاليين البرتغالي (رونا) والبرازيليين بوتي وفابيو وهؤلاء جميعهم تم اختيارهم من قبل المدرب الذي أنفضح أمره مع الحزماويين، حيث اتضح بأنه قام بدور السمسرة معهم ورفع سعرهم وما حدث في التعاقد مع فابيو كشف الوضع الذي لعبه المدرب. جماهير الحزم لا شك أنها ستكون سعيدة بسماع نبأ التعاقد مع لولا لمعرفتها بالقدرات التدريبية للمدرب وقدرته على قلب الطاولة في وجه الخصوم.