بدأت الحركة اليومية أمس بالموجة نفسها التي عرف بها يوم السبت الماضي وسط نطاق ضيق سالب الميل حتى سجلت قاعه 7836 نقطة مخترقاً الدعم الأول 7848 نقطة بعد أن بلغ بصعوده إلى القمة الوقتية في العشرين دقيقة من الساعة الأولى حينما بلغ مؤشره 7890 نقطة بتجاوب طردي مع حركة القياديات التي لم يدعم إيجابها سوى القليل بسبب قلة المضاربين فيها حتى رضخت إلى استقرار أسعارها بالإضافة إلى نزول بعضها كما هو ملاحظ في قطاع المصارف سامبا سجل أكبر معدل نزول مقارنة لباقي البنوك 1.23% إلى 120 ريالاً كذلك كانت الاتصالات بما فيها السعودية خاسراً نصف ريال إلى 66.25 كذلك موبايلي إلى 66 ريالاً، متعاطفة مع ضعف منسوب السيولة بشكل عام حتى حصرت العملية التبادلية في أسهم لم تتجاوز 110.5 مليون سهم وصلت كلفتها خمسة مليارات فقط موزعة على 139 ألف صفقة ارتفعت من خلالها أسهم 35 شركة بقيادة سانت تكافلي 10% إلى 176 ريالاً كذلك سلامة 9.8% إلى 139 ريالاً مما جعل قطاع التأمين يتحكم في معظم السيولة في السوق بل البعض من المتعاملين إذا لم يكن له نصيب في أي من شركات التأمين يوقف التداول منتظراً فرصته في إحدى تلك الشركات. من ناحية أخرى انخفضت أسهم 52 شركة مثلتها جازان للتنمية بمعدل 3.5% إلى 27.25 ريالاً. وفيما يتعلق بنشاط السوق فقد سيطرت أسهم الأحساء للتنمية على نشاط السوق بكمية تجاوزت 16.5 مليون سهم وبلغت قيمتها 612 مليون ريال بسبب سحب الطلبات منذ وقت مبكر وتكرار تلك العملية بالإضافة لتوقع بعض الأخبار الجيدة عن الشركة. وبالنسبة لما يتعلق بالجانب الفني للسوق فيترقب المتعاملون في حالة الارتفاع عند مستوى المقاومة الأولى 7893 نقطة والثانية 7925 نقطة، أما في حالة الانخفاض فستتصدى له نقطة الدعم الأولى عند 7827 والثانية 7792 نقطة مع ملاحظة بطء نشاط الحركة اليومية.