ألحق فريق الاتحاد خسارة قاسية بفريق النصر حين هزمه بخماسية ليتصدر العميد الدوري بجدارة وفي حائل تعادل الطائي والوطني 2-2 وفي الخبر تعادل الحزم مع القادسية 1-1 وفي نجران كسب الاتفاق نجران بهدف دون مقابل سجل في الدقيقة الأخيرة من المباراة. النصر والاتحاد كتب - عيسى الحكمي أثبت محمد نور قائد الاتحاد انه اللاعب الأول في فريقه عندما يحضر بكامل جاهزيته النفسية والفنية، نور قاد فريقه أمس لفوز تاريخي وعريض على مضيفه النصر (5-1) ليدخل أصفر العاصمة من جديد إلى غرفة العناية الفائقة لعدة عوامل أولها سوء إدارة المدرب فوكي بووي للمباراة الذي ارتكب ألوان التخبط في التشكيل والتغيير مشتركا مع اللاعب الجديد خالد الشمراني في رسم سيناريو خسارة فريقه بعد ان بحث الأخير عن الطرد (بحماقة) غير مبررة في الدقيقة 67 ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين قبل أن يتدخل بووي في الدقيقة 75 ويسلم المباراة للاتحاد الذي قبل الهدية وسجل 3 أهداف في آخر عشر دقائق من لقاء ساده الأداء الفني الرفيع وتفوق صريح للاتحاد. سجل أهداف المباراة محمد نور (16 و52) وكيتا (80 و90) وأسامة المولد (87)، وللنصر سعد الحارثي (50) وبتلك النتيجة واصل الاتحاد الانفراد بالصدارة وأكد مدربه البديل سليم انه في مستوى الثقة مع النجم نور، وبقي النصر الذي غادر أنصاره غاضبين على نقطة واحدة وأثبت بووي انه يجهل فريقه حتى الآن بل ربما بعد الخسارة أمس وضع لنفسه قدما في العودة إلى هولندا! انطلقت المباراة بصورة واعدة من الطرفين وبدأ الحماس هو عنوان النصر (صاحب الأرض) ولعب الاتحاد بخبرة لاعبيه تحت قيادة محمد نور الذي كان في يومه، ومع مرور الدقائق فرض الاتحاد شخصيته على اللقاء من خلال تطويع ظروفه لصالحه فهدد مرمى محمد الشريفي وخلق فجوات واضحة في وسط ودفاع النصر (المرتبك). في المقابل لم ينجح من جديد المدرب النصراوي فوكي باختيار التشكيل المثالي لخط الوسط عندما ظل على قناعاته السابقة بإشراك الزهراني وضياء وخيري وإلتون مواصلاً تغييب الواكد، ولم يكن الهجوم الأصفر بأحسن حالا من باقي الخطوط إذ لم يشكل خلال الفترة الأولى ما يذكر على مرمى آل نتيف، فسعد الحارثي الأكثر حركة لعب مع نفسه وصانع الألعاب التون اكتفى بالاستعراض، واستسلم العتيبي لقبضة المنتشري وتكر اللذين وجدا مساندة جيدة من رينان. طريقة اللعب كانت واحدة (4-4-2) لكن التنفيذ اختلف إذ شكل نور والقحطاني أساساً لانطلاقات الاتحاد (الأخطر) ومال أداء النصر إلى الجهة اليسرى لكن غلب عليه الاجتهاد الفردي وعدم انسجام أكثر من لاعب مع قوة المباراة وخاصة خيري الدوسري فيما أدى الوجه الجديد مشعل المطيري أداء متزناً رغم حداثة الخبرة. الدقائق الساخنة في المباراة بدأت عندما أطلق خيري عرضية نصراوية اعتلت العارضة في الدقيقة الأولى دون أن تخادع آل نتيف، وشهدت الدقيقة 4 تألقاً لافتاً لحارس النصر الشريفي امام انفراد صريح من كيتا الذي ضرب (بمهارة) المرداسي وسدد باتجاه الزاوية إلاّ أن الحارس النصراوي حولها إلى ضربة ركنية، وحصل أصحاب الأرض على أول زاوية في الدقيقة 6 لم تنته إلى شيء. وتعمق محمد نور بمهارة فردية في الدقيقة العاشرة بيد أن اللمسة اليسارية منه جاءت ضعيفة ومرت بسلام على مرمى النصر الذي بدأ يستقبل تهديد الضيوف الواحد تلو الآخر. ظهر عبدالرحمن القحطاني بخطورته المعهودة لأول مرة عند الدقيقة 15 بتسديدة تمر بجوار القائم، وبعدها بدقيقة يرسم خارطة هدف التقدم لفريقه عندما أرسل كرة رائعة لرأس نور الذي توج تألقه بقذف الكرة إلى يسار الشريفي واضعاً الاتحاد في المقدمة بعد 16 دقيقة، وأدخل بذلك النصر في حالة ارتباك استمرت طويلاً. وكاد المرمى الأصفر يلدغ ثانية عند الدقيقة 23 لكن مهاجمي الاتحاد يتقدمهم بينهو الذي يلعب مباراته الأولى لم يقرأوا رسالة الصقري من الطرف الأيسر. مع الوقت ظهر النصر عاجزاً عن بناء جمل تحمل الخطورة على مرمى آل نتيف الأمر الذي جعل فوكي يخرج ضياء هارون قبل 6 دقائق من نهاية الشوط ويحل الشمراني في محاولة لدفع الأداء الجماعي لكن ذلك التغيير فيما بقي من الشوط لم يحدث جديداً بل إن الخطورة أتت من الاتحاد عندما انفرد كيتا في الدقيقة 43 إلاّ أن الشريفي تدخل وأنقذ الموقف لينتهي الشوط بإصابة للاتحاد دون مقابل للنصر، وشهد إبراز الدولي سعد الكثيري بطاقة صفراء للبرازيلي الاتحادي بينهو عند الدقيقة 40. بعد الاستراحة نفض الفريقان الغبار عن الأقدام وقدما عرضاً كروياً ممتعاً اكتمل بتسجيل هدفين سريعين في أول 8 دقائق منه. البداية حملت خطورة اتحادية عن طريق مخالفة على رأس منطقة الجزاء (48) تصدى لها القحطاني، وأشعل سعد الحارثي فتيل المقابلة في الدقيقة 50 عندما خطف هدف التعادل مستقلال خطأ من تكر بتسديدة يسارية لم يحرك لها آل نتيف ساكناً. لم يترك نجم المباراة محمد نور النصر يفرح بعودته للمباراة فبعد دقيقتين من هدف الحارثي، قاد تكر والمنتشري مع نور منظومة جماعية في هجمة مضادة انتهت من الثاني لرأس القائد الاتحادي محمد نور الذي وجه بنفس الطريقة الكرة على يسار الشريفي. تفاعل مدرب الاتحاد (سليم) مع عودة فريقه للمقدمة فأدخل الفلاتي بدلاً من رينان (56)، ليرد مدرب النصر بالواكد بدلاً عن خيري الدوسري بحثاً عن دعم مركز المحور الذي ظل فيه الشهراني وحيداً قبل التغيير. محاولات النصر عن التعديل كادت تثمر عند الدقيقة 64 عندما أطلق إلتون يسارية هزت الملعب لكنها لم تهز الشباك الاتحادية. الشمراني يجهز على النصر عند الدقيقة 67 لم يكن النصر ينتظر أزمة جديدة لوضعه الميداني المتراجع بقرارات (فوكي) لكن لاعبه الجديد خالد الشمراني رفض إلا أن يضع الأزمة (بحماقة) غير مبررة وهو يضرب بدون كرة محمد نور لينال البطاقة الحمراء في يوم الاحتفال باليوم العالمي للعب النظيف!!. حاول النصر مواجهة وضعه الصعب بالاجتهادات الفردية فأطلق مشعل المطيري عرضية خادعة لآل نتيف إلا أن العارضة أنقذت الموقف (74). وسط تأزم الموقف النصراوي جاء المدرب فوكي بقرار عجيب حين أدخل ريان بلال بدلاً من الزهراني ليصبح الواكد والتون وحيدين في الوسط أمام أربعة اتحاديين بقيادة المتألق نور في خطأ لا يرتكبه مدرب في أول حياته التدريبية. التغيير بدأ يجني على النصر بعد دقيقة من حصوله عندما انفرد كيتا بالشريفي الذي أنقذ الموقف هو والشراحيلي (75) وحاول الواكد بتسديدة من بعيد لكنها تمر بجوار القائم الاتحادي، وشكل بينهو خطورة جديدة أمسكها الشريفي (79). في الدقائق العشر الأخيرة استغل الاتحاد وضع النصر السيئ بعدة عوامل أولها المدرب فأضاف ثلاثة أهداف بدأت من قدم كيتا الذي انفرد في الدقيقة 80 متخطياً البحري وغمز بطريقته الكرة لمرمى الشريفي، وكاد النصراويون يقلصون الفارق عندما انفرد العتيبي لكن الأخير أهدر المناسبة (83). الاهداف الاتحادية عادت للظهور فسجل أسامة المولد من ثابتة (87) الهدف الرابع، ورفض كيتا في الدقيقة الاخيرة إلا أن يسجل إصابة خامسة متوجاً فوز فريقه العريض ومؤكداً أن النصر في أزمة تحت قيادة فوكي بووي حتى الآن. القادسية والحزم الدمام - صلاح عبدالواحد تعادل فريقا القادسية والحزم بهدف لكل منهما أحرز هدف فريق القادسية المحترف انداي عند الدقيقة 53 بينما أحرز هدف التعادل لفريق الحزم اللاعب أحمد مناور برأسية عند الدقيقة 74 وتحصل اللاعب جابر حقوي على بطاقة حمراء بعد حصوله على الانذار الثاني وذلك في اللقاء الذي جرى على ملعب الامير سعود بن جلوي بالراكة وبهذه النتيجة تحصل فريق القادسية على أول نقطة له بعد خسارته لثلاث مباريات متتالية بينما ارتفع رصيد فريق الحزم إلى خمس نقاط. أدار اللقاء الدولي ظافر أبوزندة وساعده عبدالله العباد وسلطان العطية وحكم رابع شاكر الطويرقي. كانت البداية هادئة وانحصر اللعب في وسط الملعب في ظل الحذر الواضح من الفريقين حيث كانت أغلب الكرات مقطوعة من أقدام المدافعين. دخل فريق القادسية بأسلوب 4-5- 1 من خلال اعتماده على يوسف السالم ومساندة من الأطراف عن طريق صالح الغوينم وعبدالكريم الخيبري في ظل لعب فريق الحزم بأسلوب 4-4-2 من خلال اعتماده على البرازيلي فابيو وصفوان المولد في الهجوم. وقد كان أبرز أحداث هذا الشوط عكسية صالح الغوينم لم يستثمرها يوسف السالم عند الدقيقة 16 وأخرى للمهاجم البرازيلي فابيو داخل منطقة الجزاء لعبها بجوار القائم. والتسديدة الأخيرة في الشوط كانت من صالح الغوينم أبعدها حسين النجعي إلى ضربة ركنية ليطلق بعدها الحكم ظافر أبوزندة صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. أجرى مدرب القادسية تغييرين بدخول عبدالمطلب الطريدي وأحمد الذوي وكان لهذا التغيير تأثير في تحسن أداء القادسية حيث شكل خطورة من الجهة اليمنى بفضل تحركات الطريدي المزعجة ومن كرة عكسية لعبها احمد الذوي برأسه تصدى لها النجعي تصل ليوسف السالم الذي جهزها بدوره للمحترف انداي قوية ترتطم بالمدافع وتلج المرمى كهدف قدساوي أول عند الدقيقة 53 بعد ذلك أجرى مدرب الحزم تغييرين بدخول عبدالله غازي ومحمد اليوسف كان ذلك عند الدقيقة 59-61 وعند الدقيقة 69 علي المختار امسك تسديدة احمد مناور على دفعتين. وفي المقابل كان الرد سريعا من عبده حكمي بتسديدة قوية تصدى لها النجعي ببراعة. وعند الدقيقة 72 جابر حقوي يحصل على الإنذار الثاني ومن ثم الحمراء بعد مخاشنته للاعب محمد اليوسف. أجرى بعدها القادسية تغييرا بنزول يونس غاسين بديلا لعبده حكمي وعند الدقيقة 74 أحرز أحمد مناور هدف التعادل للحزم برأسية وضعها على يسار المختار. بعد ذلك تمر الدقائق سجالا بين الفريقين وسط شبه سيطرة حزماوية لكن دون خطورة رغم احتساب ثلاث دقائق وقت بدل ضائع من قبل حكم المباراة. الطائي والوطني حائل - فرحان الجارالله - تصوير - عارف الزميلي بعد مباراة متوسطة المستوى من الجانبين تعادل فريقا الطائي والوطني إيجابيا 2-2 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب التربية والتعليم بحائل مساء أمس.. وساهم مدرب الطائي سيموندي في الحد من خطورة فريقه كثيراً بتغييراته العجيبة والخاطئة جداً. وضح من خلال المباراة اختلاط الجوانب الفنية بالنواحي الإدارية بذلك الشحن النفسي الملحوظ على ألعاب وتصرفات لاعبي الطائي وانفلات أعصابهم نتيجة الضغوط النفسية التي كانوا عليها قبيل المباراة..!! فواصلوا حصولهم على كم وافر من الكروت غير المبررة على الاطلاق..!! وقد أدار المباراة بتميز لافت الحكم الدولي مطرف القحطاني وعاونه على الخطوط كل من عبد العزيز الاسمري ويحيى الشهراني وظهر الثلاثي بتفاهم وتناغم كبير أسهم في العبور بالمباراة إلى بر الأمان. النجم الفرنسي والمحترف في صفوف الطائي بدأ أساسياً منذ البداية ولكنه رمى بأحد نجوم اللقاء الماضي عادل الصادر خارج تشكيلته..!! بينما غاب عن الوطني نجماه ياسين هيما (إيقاف بالكرت الأحمر) وفهد أبو جابر (الإيقاف أربع مباريات). وقد بدأت المباراة سريعة من الجانبين ومفتوحة تماماً خلال الدقائق العشر الأولى في محاولات مبكرة لافتتاح التسجيل لكن كل المحاولات الأولى باءت بالفشل سواء من عبد الله العنزي وسيسيه في الطائي أو من سيلفا وأحمد الشمري من الوطني، وكاد السنغالي سيسيه أن يقدم الطائي في الدقيقة الخامسة عشرة حينما وضعه الجنيدي منفرداً بحارس الوطني لكنه أطاح بها بعيداً عن المرمى..!! مضيعاًَ أخطر الكرات خلال العشرين دقيقة الأولى.. ومع مرور الدقائق بدأ الطائي الأكثر تركيزا وسيطرة على الوسط والأفضل في تنظيم صفوفه في ظل انكماش الوطني وتكثيف خط وسطه لمواجهة الهجمات الطائية.. ومع اكتمال الدقيقة الثانية والعشرين كان الطائيون على موعد مع هدف التقدم حينما مرر الإدريسي من الجانب للمنطلق أحمد عباس الذي مر على طريقة الكبار وسدد بالمرمى مسجلاً هدف الطائي الأول. هذا الهدف يبدو أنه أصاب لاعبي الطائي بالفتور والإحساس بسهولة الفريق المقابل وان الفوز أصبح بمتناول اليد..! مما أعطى لاعبي الوطني مساحات اكبر للتقدم والبحث عن التعديل على الرغم من أنه يعتمد على مهاجم واحد هو سيلفا لكنه كان مزعجاً لدفاعات الطائي. ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة الثلاثين وفي ظل استهتار مدافعي الطائي بتلك الكرة تسلل الفرنسي سيلفا سريعاً وغمز الكرة إلى الزاوية مسجلاً هدف التعادل للوطني. وأجرى مدرب الوطني تغييره الأول حينما سحب حمد أبو ربع وأدخل بدلاً عنه عيسى أبو قدعه.. ومن كرة سريعة عند الدقيقة الخامسة والثلاثين قادها أفضل لاعبي الطائي عبد الله العنزي وأرسلها هائلة إلى الزاوية التسعين لكنها ارتطمت بالعارضة وارتدت سريعة للوطني وتوغل بها سيلفا وسط ربكة دفاعية طائية ومررها للبديل الناجح عيسى أبو قدعه الذي أرسلها للمرمى مسجلاً هدف التقدم للوطني عند الدقيقة السابعة والثلاثين. أفاق لاعبو الطائي قليلاً فبدأوا بجدية للعودة للمباراة قبل النهاية وتصحيح الأخطاء القاتلة خاصة على مستوى الخطوط الخلفية. عند الدقيقة التاسعة والثلاثين وبعد هجمة طائية أحدثت دربكة أمام مرمى البلوي انبرى لها الخطير سيسيه وأرسلها إلى المرمى معدلا النتيجة للطائي في وقت مناسب جدا للطائيين الذين جاءتهم ضربة قوية حينما طلب ظهيرهم النشط والمتحرك الأيسر أحمد الجري التغيير نتيجة الإصابة فأخرجه سيموندي وأدخل بندر القرني.. ومضت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول في هجمات هنا وهناك كانت أخطرها الرفعة الخطرة جدا من عبد الله الجنيدي لم يحسن الجحدلي التعامل معها أمام مرمى الوطني لتخرج جانبا التي انتهت معها أحداث هذا الشوط بالتعادل 2-2 استهله مدرب الوطني (الأكثر شجاعة) الشوط الثاني بإجراء التغيير الثاني حينما أخرج أحمد الشمري وأدخل فؤاد السنيد.. وظهرت الخطورة الطائية مع الدقيقة الخامسة والخمسين حين رفع الإدريسي ركنية ماكرة على رأس عبد الله العنزي الذي أرسلها للزاوية لكن البلوي طار لها وأبعدها لضربة ركنية رفعها الإدريسي كذلك على رأس الجحدلي ولكن فوق العارضة.. ومع الدقيقة الحادية والستين أجرى مدرب الطائي تغييره الثاني (كالمعتاد) فسحب مهاجمه سيسيه وأدخل فهد الغامدي في تغيير غريب جداً وكأنه يريد المحافظة على التعادل وليس البحث عن النقاط الثلاث..!! فساهم بتغييره في لخبطة أوراق الطائي والقضاء على مكامن الخطورة وبالتالي فقد لجأ لاعبوا الط ائي للاجتهاد كثيراً فسدد العنزي كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء، لكن حارس الوطني الموفق البلوي تصدى لها وأخرجها لضربة ركنية. وأخرج مدرب الطائي لاعب وسطه المتحرك عبد الله الجنيدي وأدخل محمد المخلوف بدلاً عنه ليزيد الطين بلة..!! وكاد فهد الغامدي أن يحرز هدف الفوز للطائي بعد أن وجد نفسه وحيدا داخل الستة عشر أمام حارس الوطني لكنه سددها قوية إلى جوار القائم عند الدقيقة السابعة والثمانين.. ولتنتهي المباراة بالتعادل العادل 2-2 نجران - الاتفاق وفي نجران حقق فريق الاتفاق فوزاً ثميناً بهدف دون مقابل سجل في الوقت القاتل من المباراة وفي الدقيقة ال91 عن طريق اللاعب ماجد العبدالواحد بعد مباراة متوسطة المستوى من الطرفين.