أكدت شركة الاتصالات السعودية أنها مستعدة للمنافس الثاني - المزود الثالث لخدمة الجوال - وبقوة وأنه لن يؤثر على حصتها في السوق وعزت ثقتها إلى عدم تأثير دخول المشغل الثاني على نمو عملائها الذين وصل عددهم 15.5 مليون كما استندت في ثقتها على قوتها المالية وخبرتها في السوق إضافة إلى قدرتها على المنافسة خارجياً وليس داخلياً فحسب. وقال ل(الجزيرة) مدير عام مساندة التسويق والشؤون الإعلامية قصي بن عبد العزيز الفواز: إنه من الطبيعي أن نستعد لمواكبة كل تطور يشهده قطاع الاتصالات في المملكة وأضاف.. أنه وحتى مع دخول المشغل الثالث للسوق فإن نمو دخل الشركة سيظل مستمراً مؤكداً أن ما يدفع ذلك النمو المتزايد على الخدمات التي توجه المستهلكين للخدمات المتطورة بالجيل الثالث وخدمات المعلومات ذات السرعات العالية المصاحبة له. ويرى الفواز أن زيادة عدد المنافسين يدفع السوق إلى النمو مؤكداً أن خبرة الشركة ستهيئها إلى استحواذ حصة رئيسية من هذا النمو. يشار إلى أن اتحاد شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (أم. تي. سي) والمراعي السعودية قد فاز من بين سبعة اتحادات برخصة الهاتف الجوال الثالثة في السعودية بقيمة تجاوزت 22 مليار ريال لتنضم الى مشغلين آخرين للهاتف الجوال في المملكة هما شركة الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات موبايلي الفائز بالرخصة الثانية بقيمة 2.3 مليار دولار.