هلّل وفرح جميع المخلصين من الكتّاب الرياضيين بالأمر الملكي الكريم القاضي بالتمديد لأمير الشباب والرياضة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز. هذا الاستفتاء الواسع النطاق الذي شمل أيضاً الجمهور الرياضي لم يأت من فراغ، وإنّما جاء نتيجة مواقف وجهود مخلصة قام بها أمير الشباب لتطوير الرياضة السعودية حتى أصبح وجه السعد على الوطن. هو فعلاً تلك الشخصية التي تستحق هذا اللقب بجدارة، لقد أجمع المثقفون والكتّاب ورؤساء الأندية ورؤساء الاتحادات الرياضية والجماهير الرياضية داخل السعودية وخارجها، على أنّ هذا السجل الحافل لسموه بكلِّ ما فيه هو لوحة حب ارتسمت في سماء هذا الوطن الكبير، وتناغمت مع لوحة بهية أخرى رسمها الزميل محمد العبدي لضرورة تكريم هذا الرجل الذي قدّم لوطنه السيل الكبير من الإنجازات. هذا الحب وهذه الرغبة الكبيرة التي أظهرها الزميل محمد العبدي في تكريم سلطان الرياضة، لم تكن جديدة بل هي رغبة منذ زمن عند أبي مشعل والزملاء المخلصين، لتؤكد ذلك الحب والتقدير الذي يكنّه قادة الإعلام الرياضي لأمير الشباب والرياضة. إنّ الالتحام العظيم بين الإعلام الرياضي والأمير سلطان بن فهد هو التحام وثيق طالما أنّ سموه تحدث عنه في كلِّ مناسبة ووصفه بأنّه الشريك الحقيقي في الإنجازات. لا أخفيكم بأنني كنت من أوائل الذين باركوا لسموه هاتفياً، وقلت له بالحرف الواحد نحن نبارك لأنفسنا قبل أن نبارك لسموكم، وقلت له إنّك دائماً تأتينا يا سيدي غيمة حب تهطل في سمانا نشوة ازدهار وكبرياء. وتأتينا يا سيدي قمم من الإنجازات عشناها عالماً طويلاً كنا نحلم أن نجاوره. وتأتينا يا سيدي وجهاً صبوحاً نشرب تفاصيله حتى الثمالة فلا نرتوي أبداً. وتأتينا يا سيدي كفاً ممدودة بالعطاء نشد عليها صدقاً وولاء لا يعرفه إلاّ الأوفياء. وتأتينا يا سيدي بكلِّ حضورك الرائع لتعطينا من ذلك العطاء وتلك الإنجازات والحب الذي تصالحت عليه نفسك، فلم تعرف له من بديل، أتمنى من الأعماق أن تأتي اللحظة التي تتحقق فيها أحلام وأماني الزميل محمد العبدي في تكريم أمير الشباب سلطان بن فهد صانع الحقبة الذهبية للرياضة السعودية، وأتمنى أن أجد في أسرع وقت كتاب توثيق يحكي قصة العمل الكبير والإنجازات المتواصلة لأمير الشباب، ليكون مرجعاً لكلِّ الباحثين في كلِّ أرجاء الوطن العربي.