رجحت مصادر قريبة من رئيس نادي الرائد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري تقديمه الاستقالة والابتعاد عن الأجواء الرياضية بعد تتويج فريقه من راعي المباراة النهائية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث حصل الرائد على درع دوري أندية الدرجة الثانية الموسم الحالي، وأشارت المصادر إلى ان التويجري عازم على اتخاذ قرار الابتعاد ولاسيما وأنه قدم الكثير لناديه وحقق مالم يحققه اي رئيس سابق للنادي اذ استطاعت ادارته تحقيق بطولتين في موسم واحد الأولى هي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي شارك فيها ستة وعشرون فريقا هي فرق الدرجة الأولى والثانية والبطولة الأخيرة هي تحقيق درع اندية الدرجة الثانية برقم قياسي لم يتحقق منذ انطلاق المسابقة إضافة إلى تكوينه لفريق شاب وجيل كروي رائع سيعطي لعشر سنوات قادمة وهو الأمر الذي تعتبره الجماهير الرائدية بطولة ثالثة لإدارة التويجري علاوة على تسديده لجميع مديونيات النادي المادية وبنائه لمقر إداري شارف على الانتهاء وتجديده عقد المدرب التونسي محمد الدو، وإعادة الرائد إلى واجهة العلاقات مع الأندية الأخرى. التويجري الذي رفض الابتعاد إثر مرض والدته وبعد وفاتها رحمها الله أيقن ان الوقت حان لرحيله بحسب المصادر خاصة وأن والده يعاني من ظروف صحية تستوجب البقاء بجانبه لأطول فترة ممكنة. وسيعقد أعضاء شرف الرائد برئاسة الشيخ صالح المحيميد اجتماعا شرفيا منتصف الشهر القادم وهو الوقت المحدد مبدئيا، وذلك لدراسة كافة الأمور المتعلقة بمستقبل النادي.. ويعد ابتعاد التويجري ضربة موجعة للحركة الرياضية بالقصيم إذ كان واجهة حضارية مشرقة للرجل الإداري المميز.