* معلوم أن من أهم شروط التمسك بأكبر قدر ممكن من خيوط اللعبة، ومن الحظوظ في الاستمرار على المنافسة لأطول مدى ممكن، ولاسيما على مستوى المنافسات التي تقام بنظام الذهاب والإياب هي أن يكسب الفريق صاحب الأرض والجمهور منافسه على أرضه بنتيجة مطمئنة تهديفياً.. حتى إذا ذهب لأداء لقاء الرد يكون أكثر ارتياحاً، لكونه يتكئ على فارق جيد من الأهداف.. مما يشكل عبئاً وهاجساً على الفريق المقابل. * هذا الشرط الأساسي فرط فيه الفريق الأهلاوي خلال لقاء وفاق سطيف الأول الذي أقيم في جدة.. حين خرج منه بنتيجة تهديفية ضعيفة لا تبعث على ما يكفي من الطمأنينة على استمرار حظوظه في تجاوز منافسه العنيد في الجزائر وصولاً إلى النهائي.. بعيداً عن سيل المبررات التي عادة ما نبالغ في دلقها تحت وطأة العواطف. * عموماً خروجه من بطولة أبطال العرب ليست نهاية المطاف، وسيظل قلعة الكؤوس محل احترام وتقدير عشاق كرة القدم الراقية. يا هؤلاء.. احترموا عقول الناس * الهالة الضوئية المصطنعة التي تحيط بالفريق النصراوي هذه الأيام من قبل عينات من الإعلام الانتهازي.. ليست سوى إحدى وسائل الابتزاز الرخيص. * هذه النوعيات من الإعلام الابتزازي وجدت ضالتها في الأوضاع النصراوية الراهنة.. فضلاً عن عدم قدرة جماهيره على تحديد مطالبها، وهل تتعامل مع الواقع الفعلي لفريقها.. أم تتعامل مع ما يسوّقه هذا الإعلام من بضاعة (؟!). * غير أن الملاحظ أن غالبيتها العظمى تتلقف هذه البضاعة الرديئة بشراهة ربما على سبيل التسلية، وربما على سبيل العزاء.. وهو بالتأكيد ما أغرى المُنتج ثمة كارثة أو خطر داهم يهدد سكانا على ضخ المزيد منها إلى السوق الصفراء طالما أنها مربحة مادياً، وطالما أن العرض يوازي الطلب (؟!). * إن المتتبع لما يجري على هذا الصعيد بحكم المهنة، ليتعجب أشد التعجب إلى درجة الاعتقاد بأن ما تبقى من طبقة الأوزون قد اختفت نهائياً.. أو أن ثمة كارثة أو خطرا داهم يهدد سكان الكرة الأرضية (؟!). * في حين أن المسألة لا تتجاوز مجرد إخفاق في كرة القدم، وقد يحدث في أحسن الفرق (؟!). * فيا هؤلاء: رفقاً بما تبقى من طبقة أوزون القيمة الإعلامية الخالية من الغش، ورفقاً بالنصر، ورفقاً بعقول الناس (؟!). هل يكون (ذيب العازمي).. صالح القادم؟! * يدهشني الشاب اليافع ذيب العازمي الذي لم يبلغ ال (20) عاماً من العمر -ما شاء الله-. * أجده يشارك بفاعلية متميزة في أكثر من مطبوعة كقارئ وكمتابع جيد للأحداث الرياضية.. رغم انخراطه في دراسة أحد أصعب أنواع التعليم. * فهو يمتلك موهبة التعبير عن الرأي وعن الموقف بشكل ينم عن امتلاك موهبة وحس الصحافي القادم، والقادر على إيجاد موطئ قدم بين أرباب الأقلام الرياضية اللامعة بإذن الله. * فلقد لاحظت أن معظم مشاركاته كثيراً ما أحدثت أصداء واسعة على مستوى أقرانه.. فضلاً عن أن بعض تلك المطبوعات عندما تفتقده تسأل عنه وتطالبه بعدم الانقطاع عن المشاركات فيها، وتستحثه على مواصلة تواجده ضمن أبرز عناصرها الواعدة. * باختصار هذا الشبل يذكرني ببدايات أستاذنا وحبيبنا القدير صالح السليمان العصامية الفذة. * ويمكنني المراهنة على أنه سيكون الرائع صالح القادم.. فقط هو بحاجة الى المزيد من الوقت الكفيل بصقل وإنضاج موهبته.. مع المحافظة على تحصيله الدراسي. * بالتوفيق إن شاء الله لأبي سليمان وللشبل ذيب. يا رب * اللهم ارفع البأساء والضراء عن عبدك الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، وعن عبدك الأمير الوليد بن خالد بن طلال، وعن عبدك سعيد بن محمد بن عون، وعن كافة مرضى المسلمين.. يا رب العالمين. *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6692» ثم أرسلها إلى الكود 82244