عقب أمين عام نادي الفيحاء السابق المهندس عبد العزيز بن حسن العولة على ما تطرق إليه الزميل الكاتب عبيد الضلع في مقاله المنشور يوم السبت 12 - 3 - 1428 ه العدد 12602، وذلك في الفترة التي تحدث فيها الكاتب عن اللاعب عبد الله القرني.. وجاء في تعقيب العولة: سعادة الأستاذ محمد العبدي مدير الشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة.. سلمه الله لقد تملكتني الحيرة التامة من إقحام نادي الفيحاء ولاعبه الخلوق الدولي السابق عبد الله سالم القرني في مقالة الأستاذ العزيز عبيد الضلع (السبت 12 - 3 - 1428 ه العدد 12602) فلقد ضرب الأستاذ بالفيحاء ولاعبه مثلاً في مقالة تخص تعامل كبيري العاصمة مع الطائي كما يراه والحقيقة أنه لم يوفق في ذلك وكيف له التوفيق وهو يتحدث بشيء مخالف لما حدث على أرض الواقع. الفيحاء يا أستاذ عبيد ليس مسلوب الإرادة حتى يفرض عليه النصر لاعبه الخلوق هرباً من إحراج الطائي. والكابتن عبد الله القرني أيضاً ليس مسلوب الإرادة حتى يفرض عليه أحد لأي ناد يلعب رغماً عنه (استفزتني كثيراً جملة دون إرادته) هذا من جهة.. ومن جهة أخرى كيف يتم الحديث عن تنازل ناد عن لاعب حر غير مرتبط بأي ناد في المملكة في ذلك الوقت. أما الثالثة: فهي طريقة التعامل المثلى بين الأندية وما يجب أن تكون عليه وهذا ما تمثل في موقف ناديي الطائي والفيحاء في حينه. ففي ذلك الوقت حصل الكابتن عبد الله القرني على عدة عروض من أندية في الممتاز والأولى وكان في الحقيقة مطلباً لأندية كثيرة وكبيرة نظراً لمستواه الفني ولأخلاقه العالية وحسن سيرته بين الرياضيين. وكان من بين هذه العروض عرضا الطائي والفيحاء لكن عدة اعتبارات جعلت اللاعب يفضل عرض الفيحاء.. كان أهمها قربه من أهله في الرياض.. وحرص الفيحاء على تأمين مستقبله ما بعد الكرة بإذن الله. ورغم تفضيله لعرض نادينا الحبيب إلا إننا لم نكتفِ بذلك، ولكن تقديراً وإعزازاً واحتراماً للطائي الكبير بأهله فقد تم الاتصال الهاتفي عن طريق إدارة الفيحاء برئيس الطائي آنذاك الأستاذ ناصر الحماد - ونقلنا له رغبة الفيحاء باللاعب ورغبة اللاعب بالفيحاء - وقلنا له إذا كان الشقيق الطائي ما زال يرغب في مفاوضة الكابتن عبد الله مرة أخرى - فلن يكون موقفنا إلا التأييد لأننا والطائي (شيء واحد) لكنه رد علينا بأن المفاوضات مع اللاعب انتهت عند رغبته بالبقاء قريباً من عائلته وأنه فضل عرض الفيحاء - وبارك لنا الاتفاق مع اللاعب وقدم شكره لتعاملنا المثالي وتثمينه لاستئذاننا من الطائي أولاً وقال إن هذا ما يجب أن تكون عليه علاقات وتعاملات الأندية مع بعضها البعض. أحببت إيضاح الحقيقة للأستاذ العزيز عبيد - بصفتي أمين عام نادي الفيحاء في ذلك الوقت، كما أنه بإمكانه التأكد من ذلك إذا رغب بسؤال الأستاذ ناصر الحماد فهو قريب منه في عروس الشمال. أخيراً أجدها فرصة مناسبة للإشادة بعلاقة الطائي والفيحاء التاريخية والتي كان آخر ثمارها إعارة الطائي برئاسة الأستاذ نواف السبهان للكابتن فهد غلاب للفيحاء بمرونة فائقة بعيداً عن الماديات. المهندس عبد العزيز بن حسن العولة أمين عام نادي الفيحاء السابق