ملخص السوق أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها هذا الأسبوع على انخفاض، حيث أغلق المؤشر العام TASI يوم الأربعاء 14 مارس 2007م عند مستوى 8.603.10 نقطة منخفضا ما مقداره 169.34- نقطة بنسبة تغير بلغت 1.93- % عن إغلاق الأسبوع الماضي. وسجلت السوق أعلى نقطة عند مستوى 8.956.05، كما سجلت أدنى نقطة لها عند مستوى 8.331.88 نقطة. وبلغ عدد الصفقات المنفذة 2.381.954 صفقة تم خلالها تداول 1.952.852.543 سهما، بلغت قيمتها الإجمالية 105.574.006.397.50 ريالا. نظرة على أداء الأسبوع الماضي استهلت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها بداية الأسبوع الماضي بالصعود نحو الحاجز النفسي 9000 نقطة، ولكن ما أن وصل المؤشر العام TASI عند مستوى 8956 نقطة حتى قام بتغير مساره الصاعد إلى هابط بعد عدة محاولات لتخطي هذا الحاجز النفسي. ولعبت الشركات القيادية دوراً في دعم هذا الهبوط الذي أدى قاد إلى النزول عند مستوى 8331 نقطة أواخر الأسبوع الماضي وقريبا من نقطة دعم المؤشر العام الأسبوعية الأولى التي سبق الإشارة إليها في تحليل الأسبوع الماضي والمتوقعة عند مستوى 8304 نقاط. ومن ثم قام المؤشر العام بعكس مساره محاولا استكمال مشوار الصعود السابق وبدعم من سهم سابك التي قامت بالهبوط من سعر 128.50 ريالا إلى أن وصلت عند سعر 120 ريالا ومن ثم قامت بالارتفاع وإنعاش السوق نهاية الأسبوع الماضي. كما أغلق هذا السهم مرتفعا عند سعر 126.75 ريالا بنسبة تغير بلغت 1.60% عن إغلاق الأسبوع السابق. وكما لاحظنا حركة سهم سامبا الذي ساهم في دعم هبوط السوق بداية الأسبوع حيث واصل هذا السهم هبوطه التدريجي من سعر 154 ريالاً إلى أن وصل عند سعر 145.50 ريالاً ومن ثم اخذ بالارتفاع الذي أدى إلى دعم صعود السوق بفعل السيولة التي دخلته نهاية الأسبوع الماضي. وكما أغلق هذا السهم عند سعر 149.50 ريالاً بنسبة تغير بلغت 2.92- % عن إغلاق الأسبوع السابق.. المؤشرات الفنية للسوق 1- أشرطة البولينقر Bollinger Bands: تعتبر أشرطة البولينقر من أكثر المؤشرات الفنية شعبية بالأسواق العالمية والخليجية، وهي عبارة عن شريطين تمثل حدين. الشريط العلوي ويعتبر الحد الأعلى لتذبذب السوق ونستطيع أن نعتبره شريط مقاومة للسوق والشريط السفلي يعتبر الحد الأدنى لتذبذب السوق ونستطيع أن نعتبره شريط دعم للسوق، والمسافة التي بين هذين الحدين هي مجال تذبذب السوق. عند الاطلاع على الرسم البياني رقم (1) نجد أن المسافة بين أشرطة البولينقر أخذت تضيق منذ بداية الأسبوع الماضي معطية إشارة على هبوط السوق، وهذا ما شاهدناه بداية الأسبوع الماضي عندما هبط المؤشر العام من مستوى 8956 نقطة. وإغلاق هذه الأشرطة على هذا النحو ووجود المؤشر العام في منطقة البولينقر العلوية يعطي احتمالاً على مواصلة السوق للصعود في الأيام القادمة أو دخول السوق في مسار جانبي أفقي، كما أغلق الشريط العلوي عند مستوى 9048 نقطة والشريط السفلي عند مستوى 8009 نقطة.. 2- مؤشر الاستوكاستيك Stocastic Oscillator: نلاحظ ومن خلال الرسم البياني رقم (2) أن هذا المؤشر قد أعطانا إشارة خروج من السوق منذ بداية الأسبوع الماضي وذلك عندما تجاوز الاستوكاستيك السريع (باللون الأحمر) خط 80 نزولا معطيا إشارة على أن هناك كميات بيع متزايدة قد تتغلب على كميات الشراء، ثم اخذ هذا المؤشر بالتصحيح طيلة الأسبوع الماضي ولكن لاحظنا بعد الإغلاق أن المؤشر السريع اقترب من البطيء بفعل ارتفاع عمليات الشراء نهاية الأسبوع الماضي معطيا احتمالاً على اقتراب تقاطع ايجابي لهما يوحي بمواصلة الارتفاع خلال الأيام القادمة.. 3- مؤشر الوليمز Williamصs %R: أغلق هذا المؤشر إغلاقا ايجابيا نهاية الأسبوع الماضي مسجلا - 40.50 نقطة وباتجاه صاعد، مما يعطي احتمال على مواصلة الصعود في الفترة القادمة.. 4- مؤشر تدفق السيولة MFI: يستخدم مؤشر تدفق السيولة لإعطاء تصور كامل حول السيولة الداخلة أو الخارجة من السوق، ويعتبر من أقوى المؤشرات المستخدمة وهو من أشهر أجراس الإنذار للانهيارات في أسواق الأسهم.. وكما أشرنا في التحليل السابق بقولنا: إن إغلاق هذا المؤشر داخل المنطقة العليا (80 MFI 100 MFI) يدل على وجود سيولة كبيرة في السوق. ومن المتوقع أن تتجه في أي لحظة بالخروج منه مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر وخاصة أننا كنا على مشارف حاجز ال9000 نقطة وكانت أغلب المؤشرات الفنية في مستويات مرتفعة، وقام هذا المؤشر بإعطاء إشارة على خروج السيولة من السوق بداية الأسبوع الماضي وذلك كما هو موضح في الرسم البياني رقم (2) عندما تجاوز هذا المؤشر خط 80 نزولا معلنا بداية جني الأرباح للسوق. وكما يلاحظ على هذا المؤشر نهاية الأسبوع الماضي انه اخذ بالنزول إلى أن وصل عند 62.46 MFI ومن ثم اخذ بالصعود ليغلق نهاية الأسبوع الماضي عند 62.84 MFI معطيا بوادر لعودة السيولة التي خرجت من السوق بداية الأسبوع.. 5- مؤشر القوة النسبية RSI: لقد كان إغلاق هذا المؤشر إيجابيا نهاية الأسبوع الماضي مسجلا 65.62 RSI باتجاه صاعد، مما يعطي احتمال على مواصلة الصعود في الفترة القادمة.. نقاط الدعم والمقاومة للأسبوع القادم تسلك الأسعار دائما أسهل الطرق وأقلها حواجز وعقبات مثلها مثل أشياء أخرى كثيرة. فما الدعم والمقاومة إلا حجر عثرة في طريق انطلاق الأسعار أو الأسواق. والدعم: عبارة عن حاجز سفلي يعوق أو يمنع انخفاض الأسواق أو الأسعار. والمقاومة: عبارة عن حاجز علوي يعوق أو يمنع ارتفاعها. وعادة ما يوقف الدعم نزول الأسواق أو الأسعار ولو مؤقتا، ويجعلها تتحرك إلى أعلى. أما المقاومة فتوقف ارتفاع الأسواق أو الأسعار وتجعلها تتحرك إلى أسفل. وسوف نوضح في الجدول كلا من نقاط الدعم والمقاومة المتوقعة للأسبوع القادم إن شاء الله بناء على إغلاق الأسبوع الماضي والخاصة بالمؤشر العام، وسوف نرمز في هذا الجدول للدعم الأول بالرمز (د1) وللدعم الثاني بالرمز (د2).. وللمقاومة الأولى بالرمز (م1) وللمقاومة الثانية بالرمز (م2).. [email protected] *