تقام عصر اليوم الخميس خمس مباريات في الجولة الرابعة عشرة من دوري أندية الدرجة الثانية الذي دخل مرحلة هامة لجميع الفرق سواء التي تنافس من أجل الظفر بإحدى بطاقتي الصعود أو التي تحاول الهروب من شبح الهبوط.. ولايزال التنافس على أشده بين الرائد والعروبة على الصدارة بعد فوزهما في الجولة الماضية وبالتالي تساويهما في النقاط.. كما اقترب فريقا أحد والحمادة من منافسة المتصدرين بعد أن أصبح الفارق النقطي عنهما ليس ببعيد.. وفي المقابل فإن الهبوط يهدد أكثر الفرق خصوصاً إذا عرفنا أن الفرق بين النور صاحب المركز قبل الأخير وصاحب المركز السادس هو ثلاث نقاط فقط.. ولهذا فإننا نتوقع أن تشهد الجولات المقبلة تنافساً قوياً ومثيراً بين جميع الفرق.. وستكون مباريات اليوم على النحو التالي: أحد × التهامي تقام المباراة على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة.. يدخل أحد هذه المباراة وهو في المركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى 24 نقطة بعد فوزه الكبير على النور وبالتالي جدد آماله في المنافسة على الصعود.. أما ضيفه التهامي فيدخل وهو في المركز الثامن بعد فوزه على العيون والذي على أثره ارتفع رصيده إلى 13 نقطة.. وسيحاول كل منهما كسب المباراة لزيادة رصيده النقطي فأحد صاحب الأرض والجمهور يسعى إلى الوصول إلى المتصدر ووصيفه وخسارته أو تعادله قد يصعب من مهمته خصوصاً في حال فوز فرق المقدمة وفي المقابل فإن التهامي سيعمل على الابتعاد عن شبح الهبوط.. ومهمته ستكون صعبة للغاية.. لفارق المستوى مع مضيفه (أحد الذي نتوقع فوزه). الأخدود × الرائد وعلى ملعبه في نجران يستضيف فريق الأخدود فريق الرائد في مباراة التطلعات المتباينة حيث يبحث الأخدود عن الأمان من خلال رفع رصيده النقطي الذي توقف عند 15 نقطة محتلاً المركز السادس بعد خسارته من العروبة.. فيما يتطلع ضيفه فريق الرائد إلى زيادة من النقاط خصوصاً بعد المنافسة الشديدة التي يواجهها مع العروبة الذي يتساوى معه بالنقاط، حيث لكل منهما 29 نقطة ويتفوق الرائد بفارق الأهداف التي جعلته يحتل الصدارة.. ويخشى عشاقه عليه جراء النقص الذي سيعاني منه بعد فقده لخدمات هدافه نواف الدعجاني الذي لحق بزميله مطلق الغرابي.. ويلعبان في الهجوم.. مما يعني أن الفريق سيفتقد وحتى نهاية الدوري لخدمات عنصرين هامين وهدافين.. وهذا هو ما يقلق مدرب الفريق محمد الدو وستكون مهمته اليوم صعبة حيث سيواجه الأخدود أمام جماهيره.. وسيسعى المضيف إلى كسب المباراة حتى يدخل المنطقة الدافئة ولو مؤقتاً.. كما أن الرائد سيحاول العودة بنقاط المباراة لأن خسارته أو تعادله قد تصعب من موقفه، ومن خلال ما قدمه الفريقان في الدوري حتى الآن.. فإن الرائد هو الأفضل والأقرب إلى كسب المباراة.. لكن هذا لا يعني أن مضيفه سيكون جيداً سهلاً.. فهل يفعلها أبناء الأخدود.. أم يعود أبناء الرائد بنقاط المباراة؟. الحمادة × الربيع وفي الغاط يحل فريق الربيع ضيفاً على فريق الحمادة في مباراة تعد من أقوى مباريات هذه الجولة نظراً لتقارب مستوى الفريق ولكونها سوف تجمع بين فريقين يتطلعان إلى دخول المنافسة على الصعود قياساً برصيدهما النقطي حيث يدخل فريق الحمادة بعد الصحوة القوية للفريق خصوصاً خلال الجولات الخمس الماضية وبالتحديد بعد خسارته الكبيرة من الأخدود بخماسية في الجولة الثامنة بعدها نظم الفريق صفوفه واستطاع بكل جدارة واستحقاق أن يكسب جميع مبارياته الخمس الماضية وبنتائج جيدة حتى قفز في سلم ترتيب الفرق إلى المركز الرابع برصيد 23 نقطة وأصبح عشاقه ومحبيه يتطلعون إلى منافسته على الصعود وهو أهل لذلك حيث يضم أقوى هجوم في الدوري بقيادة مهاجمه، عمر كسار وعبدالعزيز الشمعان ووليد محسن وشراحيلي وغيرهم من النجوم.. في المقابل فإن ضيفه فريق الربيع القادم من جدة يحتل المركز الخامس برصيد 18 نقطة وله مباراة مؤجلة مع الأخدود.. وقد خسر في الجولة الماضية على ملعبه من العدالة.. ويتطلع اليوم إلى التعويض وإن كانت مهمته صعبة للغاية لأنه سيلعب مع فريق شهد خلال الجولات القليلة الماضية قفزة قوية ويحاول المنافسة على الصعود.. وفريق الحمادة هو الأقرب قياساً على مستوى الفريقين. العيون × النجمة وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء يلتقي فريقا العيون والنجمة في مباراة يتطلع كل منهما إلى الفوز للابتعاد عن شبح الهبوط.. يدخل العيون هذه المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 8 نقاط بعد خسارته من التهامي في الجولة الماضية.. أما فريق النجمة فيدخل وهو في المركز السابع برصيد 14 نقطة بعد خسارته من الحمادة على أرضه وبين جماهيره.. وسيحاول مدربا الفريقين إلى الفوز وذلك من خلال رمي جميع أوراقهما.. خصوصاً العيون الذي أضحى أقرب الفرق لاحتلال المؤخرة.. ويعتبر النجمة الأقرب للفوز عطفاً على مستوى الفريقين.. رغم أن الفريق لا يثبت على مستوى. النور × الغوطة وعلى ملعب مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف يلعب النور مع الغوطة.. والفريقان خسرا في الجولة الماضية حيث خسر النور بنتيجة كبيرة من أحد بخماسية جعلته يتراجع في سلم ترتيب الفرق إلى المركز قبل الأخير متساوياً مع ضيفه اليوم الغوطة في النقاط حيث لكل منهما 12 نقطة ومتأخراً بفارق الأهداف.. وفي المقابل خسر الغوطة من المتصدر الرائد بهدف واحد. والفريقان لم يتذوقاً طعم الانتصارات منذ الجولة التاسعة.. ومستواهما يتقارب إلى حد كبير ولهذا نتوقع أن تكون المباراة متكافئة.. وقد يستفيد النور من عاملي الأرض والجمهور.