تقام عصر اليوم الخميس خمس مباريات في الجولة الثامنة من دوري أندية الدرجة الثانية التي نتوقع أن تتسم بالقوة والإثارة خصوصا بعد أن وسع فريق الرائد الفارق النقطي مع أقرب الفرق على إثر فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على التهامي وكان هذا اللقاء الوحيد من لقاءات الجولة الماضية الذي انتهى بانتصار حيث انتهت اللقاءات الأخرى بالتعادل الذي بموجبه زاد رصيد جميع الفرق نقطة واحدة عدا الرائد الذي ارتفع رصيده إلى 17 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن أحد والعروبة اللذين يملكان 14 نقطة بعد أن كان الفارق قبل الجولة الماضية نقطة واحدة.. ولم تغير نتائج الجولة السابعة شيئا في مراكز الفرق عدا أن التهامي تراجع إلى المركز قبل الأخير.. وستكون مباريات هذه الجولة على النحو التالي: أحد - العدالة يستضيف فريق أحد فريق العدالة القادم من الحليلة بمحافظة الأحساء.. يدخل أحد المباراة وهو يحتل المركز الثاني برصيد 14 نقطة وبفارق الأهداف عن العروبة وذلك بعد تعادله السابق مع الربيع بهدف لكل منهما.. ويتطلع إلى كسب المباراة حتى يواصل منافسته على الصدارة التي كان يحتلها في الجولة الخامسة.. وفي المقابل يدخل ضيفه فريق العدالة وهو في المركز العاشر برصيد 5 نقاط وبفارق الأهداف عن صاحبي المركزين الأخيرين بعد تعادله السلبي مع الأخدود.. ومهمته ستكون صعبة حيث سيواجه اليوم فريقا يفوقه من حيث المستوى والخبرة ونتوقع ألا يجد أحد صعوبة في تجاوز ضيفه. النجمة - الرائد وفي ديربي القصيم يلتقي فريقا النجمة والرائد على ملعب الأول بعنيزة في مباراة يتوقع لها القوة والندية وذلك للتنافس التقليدي بين الفريقين كما هي عادة كل فريقين متجاورين.. يدخل الرائد هذه المباراة وهو يعتلي الصدارة برصيد 17 نقطة وبدون خسارة حيث انه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن.. أما فريق النجمة الذي استهل الموسم بمستويات جيدة تراجع مستواه في الجولات الأربع الماضية حيث لم يتذوق طعم الانتصار منذ الجولة الثالثة عندما فاز برباعية على العيون مما جعله يتراجع أيضا في سلم ترتيب الفرق إلى المركز الخامس برصيد 10 نقاط.. ويتوقع أن تظهر المباراة مثيرة نظرا لحرص الفريقين على كسب نقاطها.. فالرائد الذي استطاع توسيع الفارق النقطي عن الوصيف إلى ثلاث نقاط بعد فوزه على التهامي وتعثر منافسيه أحد والعروبة يحاول المحافظة على هذا الفارق والانطلاق صوب المقدمة وهو مؤهل لذلك لما يضمه من عناصر جيدة تجمع بين المهارة والخبرة.. وفي المقابل فإن النجمة صاحب الأرض يسعى إلى تجديد آماله في المنافسة رغم صعوبة مهمته.. ويضم بين صفوفه عدد من العناصر الشابة.. ويتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا خصوصا من أنصار الرائد الذين سيدفعون بكثافة صوب ملعب النجمة القريب منهم.. فهل يواصل رائد التحدي انطلاقته القوية ويغرد وحيدا خارج السرب أم يتعثر ويبدأ أبناء النجمة رحلتهم صوب المنافسة؟ العروبة - الربيع وفي الجوف يحل الربيع ضيفا على العروبة على ملعبه شمال سكاكا.. وتعتبر المباراة من أقوى مباريات هذه الجولة ولا تقل أهمية عن مباراة النجمة والرائد وذلك لكون ان الفريقين من الفرق التي تنافس على الصعود ففريق العروبة يدخل المباراة وهو يحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة متساويا مع الوصيف أحد في النقاط ومتخلفا بفارق الاهداف.. كما أن الربيع الذي يأتي بعده في الترتيب يدخل ورصيده (12 نقطة).. والفريقان متقاربان في العدد النقطي وفي المستوى.. ويتفوق فريق العروبة اليوم بعاملي الأرض والجمهور ولم يخسر حتى الآن على أرضه وبين جماهيره.. ومهمته لن تكون سهلة حيث سيواجه فريقا لا يقل عنه مستوى وله نفس الطموح. فهل يتلقى العروبة أول خسارة على أرضه وبين جماهيره على يد الربيع أم يواصل منافسته؟ الأخدود - الحمادة تقام المباراة على ملعب الأخدود بنجران ويدخلها الفريقان بظروف متشابهة فالأخدود يتساوى في النقاط مع الأخير برصيد خمس نقاط يحتل المركز التاسع بفارق الأهداف برصيد خمس نقاط ويحتل المركز التاسع بفارق الأهداف في المقابل يحتل فريق الحمادة المركز السابع برصيد 8 نقاط وفرط الفريق في العديد من النقاط خصوصا في المباريات التي أقيمت على ملعبه.. ولم يظهر بالمستوى المأمول حيث قامت إدارة النادي باستبدال مدرب الفريق الوطني سلطان عايش وحل محله المصري هشام السيد الذي تم اعارته من نادي المسيرة.. وكانت المباراة الماضية أول مباراة رسمية له مع الفريق.. سيسعى الحمادة اليوم إلى العودة بنقاط المباراة حتى يجدد آماله في المنافسة على الصعود لأن خسارته.. وإن كان ذلك مبكراً.. قد تضعف من حظوظه في ظل انطلاقة فرق المقدمة.. كما ان فريق الأخدود سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه في زيادة رصيده والابتعاد عن المؤخرة.. ومن خلال المباريات التي لعبها الفريقان حتى الآن فإن الحمادة هو الأفضل ويضم كوكبة من النجوم إلا أن ما يقلق عشاق الفريق هو أن هذه العناصر لم تسخّر إمكاناتها لمصلحة الفريق.. فهل يبدأ أبناء الحمادة انطلاقتهم للمنافسة على الصعود أم يبدأ أبناء الأخدود رحلتهم بالابتعاد عن الهبوط؟ العيون - الغوطة وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء يستضيف العيون فريق الغوطة في مباراة متكافئة يدخل العيون وهو في المركز الأخير برصيد خمس نقاط بعد تعادله السلبي مع النور.. فيما يدخل فريق الغوطة وهو في المركز الثامن برصيد 7 نقاط بعد تعادله الايجابي مع الحمادة.. وعطفا على ما قدمه الفريقان في الجولات الماضية فإن الغوطة هو الأفضل لكن هذا لا يعني أن العيون سيكون صيدا سهلا لاسيما وأنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره والانتصار الوحيد الذي حققه حتى الآن في الدوري كان على أرضه أمام الربيع.. فمن يحسن وضعه على حساب الآخر العيون بجمهوره.. أم الغوطة بحماس أفراده؟