أوضح الأستاذ طلال بن حسن آل الشيخ مساعد رئيس لجنة المنتخبات لشؤون منتخبي الشباب والناشئين لكرة القدم بشأن ماتطرق له العديد من النقاد والمهتمين حول عدم انضمام لاعبي نادي بيش الذين تم اختيارهم للانضمام لمعسكر المنتخب السعودي للناشئين مؤخراً وما صاحبه من ردود فعل متباينة أخذت بالموضوع أكبر من حجمه، ولحرصنا على توضيح كافة الأمور المتعلقة بهذا الموضوع فإننا نود إيضاح مايلي: 1- هذا المعسكر يهدف لإعداد المنتخب السعودي للناشئين لتصفيات كأس آسيا للناشئين التي تبدأ 2007م وحيث إن التصفيات تتطلب مواليد 1992م ولكون مسابقة فئة الناشئين تقام حالياً بمواليد 1991م فقد حرص الجهاز الفني للمنتخب على اختيار اللاعبين من الأكاديميات والمدارس وبعض الأندية التي يوجد لديها لاعبون من هذا السن وهي قليلة. 2- برنامج المنتخب معد مسبقا ومعتمد من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات في 5-11-1427ه، وأعلن في حينه. 3- تم إعلان أسماء اللاعبين الذين تم اختيارهم وهم (9) لاعبين من النادي الأهلي (7 ) لاعبين من نادي الاتحاد (5) لاعبين من نادي بيش ( 3) لاعبين من نادي الشباب، ولاعب من كل من أندية (الهلال، الفتح، الاتفاق، الأنصار) بتاريخ 27-11-1427ه. 4- قام الاتحاد السعودي لكرة القدم بمخاطبة جميع مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تنتمي اليها الأندية التي اختير منها اللاعبون ومن ضمنها مكتب الرئاسة بجازان برقم 265 بتاريخ 26-11-1427ه، وأرسلت بعض الأندية، ومنها نادي بيش طلبات الى الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم للسماح للاعبيها للمشاركة في المباريات المتبقية لها، وتم رفض الطلب والتزمت جميع الأندية بإرسال لاعبيها مراعاة لمصلحة المنتخب ماعدا نادي بيش الذي أكد إداري الفريق باتصاله مع مدير منتخب الناشئين تفضيله مشاركة اللاعبين في مباراة الدوري، وأكد رفضه التقيد بالأنظمة. 5- ينص النظام في الاتحاد السعودي لكرة القدم على أن أي لاعب ينضم الى أي من المنتخبات الوطنية يمنع من المشاركة مع ناديه. 6- سبق وأن صرح سمو الأمير نواف بن سعد نائب رئيس لجنة المنتخبات في تصريح نشر في عدد من الصحف بأنه تم رفع تقرير مفصل إلى المسؤولين عن الخطأ الذي وقع فيه الإداري لعدم التزامه بالأنظمة، ولعدم تسهيل سفر اللاعبين للالتحاق بالمنتخب لاتخاذ مايرونه مناسبا حيال ذلك. وختاماً أتمنى من الزملاء النقاد والكتاب ألا يكونوا انتقائيين في النقد ويتحروا الدقة في الكتابة والنظر في المصلحة العامة، وأن يعودوا لبرنامج المنتخب سيجدون أنه لا يوجد أي تعديل في الأسماء والبرنامج، كما أننا نرحب بالنقد الهادف البناء الذي نضعه نصب أعيننا واستفدنا منه الذي يكون للجميع بعيدا عن المصلحة الخاصة.