يخشى المسئولون من ان يكون كافة من كانوا على متن باخرة غرقت بسبب سوء الأحوال الجوية امس الخميس اثناء قيامها بنقل نحو 400 من اللاجئين الهاربين من اشتباكات طائفية في شرق إندونيسيا قد لقوا مصرعهم,وقال المسئولون في مكتب البحث والانقاذ في جاكرتا لوكالة الانباء الالمانية د,ب,أ ان فرق الاغاثة وصلت الى مكان الحادث على بعد حوالي 70 كيلو مترا قبالة ساحل اقليم سولاويزي شمال البلاد. واضاف المسئولون انه لم ترد اي معلومات عن وجود ناجين وبأن السفينة ربما كانت تنقل ما يصل الى 400 من الركاب وافراد الطاقم, وتبلغ السعة القصوى للباخرة 35 طنا من البضاعة و 270 من الركاب. وكانت الباخرة كاهايا بهاري قد ابحرت من ميناء توبيلو باقليم مالوكو الشمالي المجاور حيث قتل اكثر من 200 شخص في الاسبوع الماضي في اشتباكات دموية بين مسلمين ومسيحيين، قاصدة ماناداو عاصمة سولاويزي الشمالية,وقال مسئول في احد مرافىء توبيلو لوكالة انتارا للانباء الحكومية ان التقارير ذكرت ان الباخرة كانت تنقل لاجئين من توبيلو الى ماناداو,, وقد غرقت بسبب سوء الاحوال الجوية ,من جهة اخرى وافق مجلس النواب الاندونيسي امس على استدعاء الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن عبدالواحد لسؤاله حول اقالته لوزيرين من مجلس وزرائه,وذكرت وكالة الانباء اليابانية ان الوزيرين اللذين اقيلا هما وزير الاستثمار لاكسامانا سوكاردى ووزير التجارة والصناعة يوسف كالا,وكان وحيد قد صرح في وقت سابق بأن قرار اقالة الوزيرين الذي صدر في شهر ابريل الماضي يهدف الى تحقيق الانسجام بين وزراء المجموعة الاقتصادية ولكنه قال عقب ذلك خلال اجتماع استشاري مغلق مع قادة مجلس النواب انهما اقيلا لما يزعم عن تورطهما في قضية كسب غير مشروع,من جهة أخرى روع قناصة سكان مدينة امبون بجزر الملوك البهار الاندونيسية امس الخميس واضطروا معظم الاهالي إلى الاختباء في منازلهم. وقال المتحدث باسم الشرطة الميجر فيليب جيكريل لرويترز ان امبون تنعم بهدوء نسبي بعد القتال الدامي الذي شهدته أخيراً لكن ما زالت اصداء طلقات متفرقة تتردد في ارجاء المدينة التي تعصف بها اضطرابات طائفية وتبعد نحو 2300 كيلومتر شرقي جاكرتا,وقال المتحدث: القتال ليس محتدما كالمعتاد لكن يمكن سماع,, طلقات من وقت لآخر ما زال الناس يخشون الخروج من منازلهم بسبب هؤلاء القناصة, لقد اصبحت المدينة وكأنها ساحة حرب,, مثل سراييفو. وقالت وكالة الانباء الرسمية انتارا ان شخصين على الاقل قتلا بنيران القناصة وجرح آخران منذ ان أعلنت الحكومة حالة الطوارئ المدنية يوم الاثنين للمساعدة في وضع حد للحرب الطائفية المستمرة منذ 18 شهراً في جزر البهار. وقتل في تلك الحرب بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة آلاف الاشخاص وفر عشرات الالوف من منازلهم وفي الاسبوعين الماضيين وحدهما قتل 170 شخصا على الاقل في امبون وجزيرة هالماهيرا الواقعة في شمال جزر البهار. وقال حسب الله سعد وزير حقوق الانسان امس الاول انه قد تعلن الاحكام العرفية في جزر الملوك إذا فشلت حالة الطوارئ المدنية في تهدئة الموقف.