اجتاحت منطقة حائل عواصف رملية قوية مصحوبة برياح شديدة عصر ومساء أمس الاربعاء شملت جميع المدن والقرى والهجر وتسببت في تعطل الحركة في بعض المواقع، وانعدمت الرؤية في مناطق أخرى وقد كثفت الدوريات الأمنية ودوريات المرور وفرق الدفاع المدني تواجدها للمساهمة في حل الاختناقات في الميادين العامة والشوارع الرئيسية في حين لزم معظم المواطنين منازلهم ولم يستطيعوا التحرك نتيجة شدة الرياح، وقد تضررت بعض المزارع من شدة الرياح. فيما غطت موجه ترابية أجواء بعض محافظات ومراكز منطقة القصيم حيث بدأت من الصباح الباكر،واشتدت حتى عصر أمس وأوضح فلكيون أن شدة الرياح الغربية على المنطقة الوسطى سوف تثير الأتربة والغبار وسيتبعها انخفاض في درجة الحرارة العظمى والتي تشهدها المنطقة هذه الأيام حيث تصل لأدنى مستوياتها هذا العام. كما شهدت محافظة طريف انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة وصل خلال يوم الأربعاء إلى أكثر من أربع درجات تحت الصفر، وقد ساهم هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة والمناطق البرية القريبة منها وكذلك مرور منخفض سيبيريا الجوي إلى تدني درجات الحرارة التي تسببت في تجمد المياه في التوانك والمواسير منذ الصباح الباكر، وهو ماينذر بشتاء قارس هذا العام في هذه المحافظة التي ترتفع 850 مترا فوق سطح البحر وتتأثر بعدة عوامل قريبة منها كمنخفض سيبيريا ومناخ البحر الابيض المتوسط. وفي القريات شهدت المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية انخفاضا ملموسا في درجات الحرارة الصغرى والكبرى مما أدى إلى رفع الطلب على وسائل التدفئة من دفايات كهربائية ونفطية ارتفع الطلب أيضاً على الملابس الشتوية من فرا وبشوت شتوية وأدى تدني درجات الحرارة ليلا إلى انخفاض الحركة في الأسواق وبقاء الناس في منازلهم جوار الدفايات ومواقد النار. هذا وكانت سجلت درجة حرارة صغرى صباح أول أمس الثلاثاء (3-) تحت الصفر أدت إلى تجمد المياة وبروز (الجليد) على وجه الأرض بلونه الابيض الذي يشبه الثلج. وقد شهدت المستشفيات والمراكز الصحية كثرة المراجعين من المصابين بنزلات البرد والانفلونزا. فيما شهدت القريات نهار أمس الأربعاء انخفاضاً في درجة الحررارة مصحوبة برياح باردة وغيوم وقد سقطت أمطار متوسطة على القريات وما حولها.. كما تساقطت ثلوج خفيفة على الحديثة والمرتفعات.