سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك -حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. طالعنا في الجزيرة ما سطره الشعراء عن واقع الأمة المرير في لبنانوفلسطين والصومال والعراق والشيشان وغيرها من بقاع الأرض، فالدماء تسيل والحرمات تنتهك. وذلك في قصائد متتابعة في الأعداد التالية: قصيدة بعنوان: (الأمة المستسلمة) للشاعر عبدالله حمد الشبانة الأربعاء 1-11-1427ه عدد (12473). قصيدة بعنوان: (من الرياض إلى بيروت) للشاعر صالح بن حمد المالك الجمعة 3-11-1427ه عدد (12475). قصيدة بعنوان: (شعوب الشرق لا تبكي) للشاعر عبدالعزيز عبدالله الرويس الاثنين 6-11-1427ه عدد (12478). قصيدة بعنوان: (طريد.. شريد.. فلسطيني) للشاعر عبدالله حمد الشبانة الأربعاء 8-11-1427ه عدد (12480). قصيدة بعنوان: (من الرياض إلى فلسطين) للشاعر صالح حمد المالك الأربعاء 8-11-1427ه عدد (12480). إنها قصائد معبِّرة وصادقة حملت هموم الأمة بفصاحة الشعر العربي الأصيل. ورسالة نداء ونصرة لكل شعب منكوب.. لقد كانت هذه القصائد نفحات تهز الوجدان وتلامس الكيان بروعتها البيانية وعبارتها الجميلة ووصفها الدقيق لواقع مرير. شكراً لكم على الإبداع وهذا التوجع لجسد الأمة الدامي ووطنها المسلوب.. ووصف الأعداء ومكرمهم بأمة الإسلام. دعواتنا لكم شعراءنا المبدعين بالتوفيق والسداد لمستقبل مشرق في رسالتكم الشعرية التي لها جمهورها المتميز وقراؤها في كل بلد.. ومثل هذه القصائد يحفظها التاريخ سجلاً شاهداً على واقع حقيقي.. وبالمناسبة فإنني أدعو الاخوة الشعراء باتحافنا بقصائد تربوية في أهمية التربية ومسؤولية الآباء، وفي الحجاب، وفي القنوات الهابطة، وشؤم السرقة، ورسائل الجوال، والمقاهي، والدخان، وغيرها من الأخطار كالسهر وعقوق الوالدين والمخدرات..والسلام عليكم علي بن سليمان الدبيخي / بريدة ص.ب 2906