سررت كما سر غيري من المواطنين لصدور ميزانية الدولة لهذا العام الأول في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي بشرنا -حفظه الله- بالخير قبل صدورها، نسأل الله العلي القدير أن يبشره بالجنة فهو اتبع قاعدة شرعية بشّروا ولا تنفّروا وان أفعاله تصدق أقواله وطالت أياديه البيضاء كل جانب من جوانب العلاقات بين مواطنيه وبنفس القدر من الاهتمام والعطاء طالت أبناء أمته العربية والإسلامية، فقد كان دائماً بحر عطاء سخي لوطنه ومواطنيه وسنداً للمحتاجين من أبناء وطنه العربي الكبير وعالمه الإسلامي العريض وقال -حفظه الله- وقالوا فيه قال: لم يبق لنا من أمل في شيء سوى خدمتكم والسهر على راحتكم وتفقد أحوالكم. حتى انه يهتم بمتابعة أحوال الناس في الصحافة. وقالوا: عندما فكر الخيّرون في جمعية خيرية لرعاية الموهوبين فاجأهم الملك عبدالله بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. وقالت مثقفات قابلنه: (صوت المرأة اليوم يصل لأعلى مسؤول دون وسائط) وتحقق الشيء الكثير من الإنجازات في هذا الوقت القصير منذ تسلّمه زمام الحكم، فجزاه الله عنا خير الجزاء وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.