البارحة كل نجمٍ في سمايه غفا نامت عيونه وصمتك ساكنٍ في سماك تعْبت خيولي وراك وصار فيها حفا وحذّيتها قو صبري لين وصلت مداك واليوم شفتك بعد كثر البطا والجفا واغصوصنت بك عروقٍ ضاميه حلوماك وفزيت فزة كريمٍ شاف ضيفه لفا ثمّ بهر دلاله والكرم منْه جاك وقمت انتصب لك وانا كلّي معاني وفا واقول في نفسي انّه ما يخونك وفاك واقول يا سيّدي الله هو اللي عفا ولا أنا عبده اللي هايمٍ في هواك شاعرك ما هدا باله وجوه صفا لين ولع شموعه في كنفك وذراك ولّع شموع عيده واحتفل واحتفا ورقص حروف شعره في دياجر مساك وانت شمسك عليها ونصف ليلك ضفا آه والنصف الآخر تفهقه من وراك ايه سكر اعنابك فيه ليّه شفا كيف والنحل شهده موطنه في شفاك كيف ما يشتهي النعناع منّك دفا وانت ما مرّ غيم إلا نشد عن ثراك وكان ابهرك حب قلبي كيف الي به خفا الله لو تدخله وتشوف ما كبر غلاك لو قلت احبك واحبك كل ذا ما كفا وشلون يكفي وانا اللي عايشٍ في رجاك البارحة كل نورٍ غير نورك طفا حتى القمر يا حبيبي يستحي من بهاك