السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.. لا شك أن جريدتنا تحاول أن ترضي القراء قبل الكتّاب، وتعمل على أن يقبل القراء، وخصوصاً المعنيين، ما يوجه إليهم عبر الجريدة من نقد أو اقتراح أو تأييد بصدر رحب وتفهم حقيقي، بل وتعمل على صقل عقول الكتاب، وبخاصة الناشئون وتوجيههم التوجيه السليم حينما تحاول أن تجنبهم كل ما هو مثير للمتلقين أو المتصفحين لأوراق الجريدة (ومن علّمني حرفاً صرت له محباً). ولقد سرّني ما نهجته صفحتا العزيزة والرأي في الأيام الأخيرة حينما أوجدتا في نهاية كل منهما جزءاً باسم بريد القراء تردّ فيهما على أصحاب المقالات من تعقيبات أو اقتراحات رداً موجزاً يحمل بعض النقد الهادف للبعض والاعتذار عن إمكانية نشر البعض الآخر مع إيضاح الأسباب والوعد للآخرين بنشر موضوعاتهم في الأيام أو الأعداد القادمة. وحقيقة أن تلك خطوة جيدة ابتدأت بها الصفحتان أتمنى استمرارهما لما في الأمر من فائدة للكتاب ليطمئنوا على الأقل على أن مقالاتهم وصلت إلى الصفحتين مما سيحدّ من تكرار الإرسال حينما يتأخر أو يمتنع النشر (أخصّ الكاتب بذلك).. ويا حبذا لو ذكر عنوان المقال، وخصوصاً إذا كان للمرسل أكثر من موضوع. فشكراً لكم أخي رئيس التحرير، والشكر موصول لمحرري الصفحتين العزيزة والرأي لاهتمامهما بما يرسل إلى صفحتيهما وتقديرهما لمراسليهم. صالح العبد الرحمن التويجري