لله در الجوف كيف حلتها هذا المساء ولله در ثراها.. ازدادت حسناً وجمالاً كعادة العظماء إذا مروا فوق الأرض يخلدون للتاريخ أنهم مروا من هنا.. مروا وأضافوا على جوف الجوف حضارة تزيد على قدم حضارة قلعة مارد ومسجد عمر وقصر زعبل.. كيف لا وهم من صنعوا الحضارة وخطوها بأيديهم كيف لا وهم من بنوا للمجد منارات ومنارات كيف لا وهم من علموا الناس الحب والشوق وزرعوه في أناملهم.. كيف لا وهو عبد الله بن عبد العزيز ملك القلوب الفارس الشهم النبيل بماذا سنستقبله وكيف سنلقاه؟ هل نترك عيوننا تعبر؟ هل نترك قلوبنا تحن؟ أم ندع مشاعرنا الحرة أبية تعبر كيفما تعبر؟.. عن شوقها وحبها ووفائها.. هل ستجود قريحة الشعراء بمخازن القلوب وبمكنون الشوق في يوم اللقاء.. هل ستعبر ابتسامات الأطفال وبأيديهم الأغصان والورود.. هل ستعبر دعوات الأرامل والأيتام هل سيكفي هذا؟ أم أن كل شيء سيعجز وينحني تحت أقدام الكلمات وجميل العبارات سينحني الشعر.. وسيعجز البيان وستنضب روافد الشعر وستجف مصطلحات الشعراء وعبارات الحكماء.. سنعجز عن التعبير عن فرحتنا بك أبا متعب ونأمل منك وأنت القائد الشهم الشجاع الإمام الصادق العادل أن تسامحنا إن عجزنا عن إظهار ما بقلوبنا من فرحة وسعادة في يوم لقياك.