تقيم جامعة أم القرى بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الفترة من 18 - 20-11-1427ه المؤتمر الثاني للأوقاف وسوف يصاحب هذا المؤتمر العلمي أنشطة ثقافية. وأوضح أ.د. ناصر بن عبدالله الصالح مدير الجامعة ورئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر قائلاً إنه شُرفت جامعة أم القرى باستضافة مؤتمر الأوقاف وللمرة الثانية على التوالي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، حيث عقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في عام 1422ه وحظي بتنظيم وعمل جيد، وفي يوم الثامن عشر من شهر ذي القعدة لعام 1427ه تقوم الجامعة بعد عون الله تعالى بتجهيز إمكاناتهما وتسخير طاقاتهما لاستقبال هذا الحدث، برعاية مباركة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على تقديم كل ما فيه خدمة للوطن والمواطن. وهذا المؤتمر يهدف إلى إيجاد الحلول المناسبة لاستغلال الأمثل من خلال الصيغ التنموية والرؤى المستقبلية التي عُقد هذا المؤتمر من أجلها في سبيل تسخير موارده إلى تنمية شاملة ودائمة لجميع مناحي ومناشط ومجالات الحياة من أجل إيجاد حياة سعيدة لكل مواطن في هذه البلاد المباركة. وقد بذلت الجامعة جهوداً مباركة في سبيل الإعداد والتحضير والتنفيذ لأعمال هذا المؤتمر سواء كانت جهوداً علمية أو فنية أو مادية، فالله أسأل أن يوفق القائمين على إعداده وتنظيمه وكذلك المشاركين والحضور لكل خير، وأن يسدد أقوالنا وأعمالنا وأن يثبتنا جميعاً على صراطه المستقيم. وأكد أ.د. محمد بن علي العقلا وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنتين التحضيرية والعلمية أن: موضوع الأوقاف موضوع مهم تتجدد الحاجة إليه باستمرار حاجة المجتمع إلى التطور والتقدم والرقي، فهو أحد وسائل التنمية للمجتمعات إذا أحسن استغلاله، واستثمر في مصارفه الحقيقية، وقد ارتأت اللجنة العلمية المشكلة بهذا الخصوص الخروج عن النمط التقليدي لرعاية مثل هذه المؤتمرات، فاقترحت عدداً من المحاور التي تعنى باستكمال البناء التنظيمي والمؤسسي للوقف، تفعيلاً لدوره التنموي، وتحريراً لقدراته وطاقاته نحو تحويل مشاريعه القائمة من مجرد جهات صرف تنفيذية إلى جهات مانحة لتمويل المؤسسات التنموية المستدامة في عدد من مجالات البحث العلمي والعمل الاجتماعي. وبناء على أهمية هذه المواضيع تم اختيار عدد من الأبحاث التي رأت اللجنة العلمية أنها تناسب موضوع هذا المؤتمر، كما اختير لرئاسة الجلسات العلمية لهذا المؤتمر عدداً من الشخصيات البارزة التي تعنى بمثل هذه المواضيع. النشاط الثقافي المصاحب لليوم الثاني من أيام المؤتمر الموعد - يوم الأحد الموافق 19-11-1427ه عقب صلاة العشاء، حوار ثقافي بعنوان (علاقة الإسلام بالوطنية) يشترك فيه كل من: 1- فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس (إمام وخطيب المسجد الحرام وأستاذ الدراسات العليا الشرعية بكلية الشريعة بجامعة أم القرى). 2- سعادة الأستاذ الدكتور محمد عمارة (المفكر الإسلامي المعروف). 3- سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن سليم العوا (المفكر الإسلامي المعروف). ويدير الحوار سعادة الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي (عضو مجلس الشورى ورئيس تحرير المجلة العربية). اسم المنسقة: سعادة الأستاذة الدكتورة وفاء بنت عبدالله المزروع. النشاط الثقافي المصاحب لليوم الثالث من أيام المؤتمر الموعد يوم الاثنين الموافق 20-11-1427ه عقب صلاة العشاء أولاً: قصيدة شعرية عن واقع العالم الإسلامي للشاعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي ثانياً: حوار ثقافي بعنوان (العالم الإسلامي بين الواقع والمأمول) يشارك فيه كل من: 1- فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين). 2- معالي الأستاذ الدكتور عصام البشير (الأمين العام للمركز العالمي للوسطية). 3- فضيلة الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني (الداعية الإسلامي المعروف). ويدير الحوار سعادة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي (رئيس قناة المستقلة). اسم المنسقة: سعادة الأستاذة الدكتورة وفاء عبدالله المزروع.