قال متحدث باسم الجيش أمس السبت إن أحد قادة جماعة أبو سياف يتهم بأن قتل رهينة أمريكي قبل خمس سنوات اعتقل في جنوبالفلبين. وقال الميجور اوجين باتارا إن عانق عباس المعروف أيضاً باسم أبو عانق اعتقل في وقت متأخر أمس الجمعة في بلدة لاميتان في إقليم باسيلان - 900 كيلومتر جنوب مانيلا -. وقال باتارا إن المعتقل كان يمشي في أحد الطرق في قرية كولونيا عندما تعرّف عليه مخبران سريان واعتقلاه على الفور. وقال وهاب أكبر حاكم باسيلان إن عباس هو الذي أعدم الرهينة الأمريكي جويليرمو سوبيرو في حزيران - يونيو 2001م عندما اختطف المقاتلون 20 شخصاً بينهم سكان محليون وسياح أمريكيون من منتجع ساحلي في إقليم بالاوان. وقال أكبر إن عباس تولى قيادة الجماعة في باسيلان عندما قتل هامسراج صالح أحد رجال زعيم جماعة أبو سياف عام 2003م. وكان عباس هو أول من اعتقل أواخر عام 2000م ولكنه هرب من المعتقل في نيسان - أبريل 2004م. من جهة أخرى قال مسؤولون عسكريون إن أربعة من المتمردين الشيوعيين قتلوا أمس السبت في اشتباكين منفصلين مع القوات الحكومية في شرقي الفلبين. وصرح الليفتانت كولونيل آرماند بوستيللوس بأن متمردين شيوعيين اثنين قتلا عندما اشتبكت دورية للقوات الحكومية مع قرابة 30 من رجال حرب العصابات في بلدة سان نارسيسو في إقليم كوزون (180 كيلومتراً جنوب شرق مانيلا). وأشار بوستيللوس إلى أن الاشتباك كان نتيجة عمليات ملاحقة مستمرة لرجال حرب العصابات اليساريين في المنطقة. ولم تتكبد القوات الحكومية أي خسائر بشرية خلال المواجهة. ومن جانبه قال الميجور جنرال رودريجو ماكلانج إن متمردين شيوعيين آخرين قتلا في اشتباك مع جنود حكوميين كانوا يقومون بدورية في بلدة سان إسيدرو في جنوب شرقي إقليم لييتي. وأضاف ماكلانج أن القوات الحكومية عثرت أيضاً على بندقيتين هجوميتين وقنبلة يدوية ومئات من الذخائر المتنوّعة، مشيراً إلى أنه لم تقع خسائر بشرية في صفوف هذه القوات. ويقاتل رجال حرب العصابات الشيوعيون ضد الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي مما يجعل من حركة التمرد التي ينضوون تحت لوائها إحدى أطول الحركات اليسارية المتمردة أمداً في آسيا.