يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة يوم الأحد القادم الحادي والعشرين من شهر شوال الحالي فعاليات ندوة بعنوان (تحديات التوطين في القطاع الخاص: الظاهرة والحلول)، وتتواصل أعمالها في الفترة 21-22? شوال 1427ه الموافق 12-13 نوفمبر 2006 م التي تنظمها جامعة طيبة بالمدينةالمنورة وتهدف إلى تلمس واقع العمل بالمملكة العربية السعودية وتسعى للخروج بتوصيات تزيد من فاعلية استراتيجيات توطين وظائف القطاع الخاص. هذا وتهدف الندوة وفقا لتصريح الأستاذ الدكتور منصور النزهة إلى الوقوف على آخر مستجدات واقع سوق العمل في المملكة ومراجعة ناقدة لسياسات وأنظمة المؤسسات ذات الصلة بتوطين فرص العمل في المملكة واستعراض بعض التجارب الناجحة في التدريب والتوظيف على المستويين المحلي والدولي واستخلاص الدروس منها والعمل على تقديم رؤى استشرافية لزيادة معدلات توطين فرص العمل في المملكة. ومن ناحية أخرى تم تحديد ثلاثة محاور رئيسية لهذه الندوة منها (واقع سوق العمل في المملكة العربية السعودية) ويتضمن مناقشة موضوعات منها الملامح الرئيسية لسوق العمل في المملكة وارتباط مخرجات التعليم بسوق العمل والبطالة والتوطين وسوق العمل السعودي في ظل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية. والمحور الثاني هو (سياسات وأنظمة ومؤسسات توطين فرص العمل في المملكة) ويندرج تحت هذا المحور موضوعات منها قرارات الإحلال والقصر ونظام مكافحة التستر التجاري والتوطين و نظام الاستثمار الأجنبي ونظام التأشيرات والتوطين وصندوق تنمية الموارد البشرية والتوطين وصندوق المئوية ودوره في التوطين والتنظيم الوطني للتدريب المشترك ودوره في التوطين. فيما سيكون المحور الأخير للندوة (رؤى استشرافية لزيادة معدلات توطين فرص العمل بالمملكة) ويتضمن هذا المحور عدة عناصر منها حضانات المشاريع ودورها في صناعة فرص وطيفية في المملكة والأثر المتوقع لتحديد وخفض ساعات العمل في القطاع التجاري والمهني والحرفي على توطين المهن بالمملكة والأثر المتوقع على إلغاء نظام الكفيل على توطين المهن والأثر المتوقع لإعادة النظر في آلية وتنفيذ ومتابعة ما يتخذ من أنظمة أو قرارات منظمة لعملية القصر والإحلال على توطين فرص العمل بالمملكة والأثر المتوقع للتقريب بين نظام الخدمة المدنية ونظام العمل والعمال على توطين المهن. هذا وسوف تشتمل الندوة على طرح أكثر من (35) فعالية منها (18) ورقة عمل و(11) بحثا و(6) تجارب تدور حول محاور الندوة.