بدأت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف فتح باب الترشيح لدورة جديدة لانتخاب مجلس جديد لها لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من العام المقبل وذلك بفتح باب الترشيح لمن يرغب في الدخول في المنافسة على عضوية المجلس وفق الأنظمة والشروط ولوائح الانتخابات المعتمدة من مجلس الغرف التجارية ووزارة التجارة وبرغم عدم تقدم أي من الأسماء المعروفة في المجلس الحالي أو ممن يحق له ترشيح نفسه من رجال الأعمال من فئة التجار والصناعيين المنتسبين بالغرفة إلا إن المنافسة على عضوية المجلس كما تشير المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة من مصادر مطلعة من داخل الغرفة وخارجها ستكون أقوى من المنافسة في الانتخابات السابقة التي حصل فيها الأعضاء الحاليين بالمجلس على أصوات متساوية فصلت بينهم في نهاية الأمر القرعة، وقد بدأ بعض أعضاء المجلس الحالي جهودهم قبل بدء الدورة الانتخابية باستعراض الجهود التي حققوها للنهوض بالغرفة وتطويرها للأفضل واستعادة الثقة بزيادة عدد المشتركين الذي تقلص عددهم إلى حد كبير خلال فترة ما قبل المجلس الحالي وإسقاط ديون كانت متراكمة ظلت حجر عثرة في طريق النهوض بالغرفة وتطويرها الشيخ أحمد بن ناصر العبيكان الذي سبق له إن صرح في وقت سابق عن عدم الرغبة في الاستمرار في العمل في المجلس عاد اليوم ليؤكد للجزيرة العزم من جديد على خوض تجربة جديدة للمنافسة على عضوية المجلس في إطار مجوعة جديدة يرى فيها إمكانيات جديدة وطموح كبير لتحقيق تقدم أفضل لخدمة الغرفة وتطويرها بشكل أفضل بكثير مما هي عليه حالياً.. وقال في تصريح خاص للجزيرة بدون شك إن المجلس الحالي حقق كثيراً من الإنجازات التي لم نكن نتوقعها كان في مقدمتها التقليص من حجم الديون التي تراكمت على الغرفة خلال فترات أعضاء المجالس السابقة لإدارة الغرفة وقال إن طموحات الأعضاء الحاليين للمجلس كانت أكبر مما تحقق وهذا ما وجدته في إطار المجوعة الجديدة التي سأخوض معها تجربة جديدة للفوز بعضوية الغرفة مرة أخرى ورفض العبيكان الكشف عن أي اسم من أعضاء مجموعته لكنه قال إنه يرى فيهم كثير من الإمكانيات والطموحات الكبيرة ليس لخدمة الغرفة فحسب إنما لما فيه خدمة محافظة الطائف.