* مكةالمكرمة - شيخة القحيز أصدرت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، التابعة لرابطة العالم الإسلامي كتاباً جديداً في موضوع الإعجاز بعنوان: (المنح الإلهية في إقامة الحجة على البشرية) بالتعاون مع مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة، ويضم الكتاب بين دفتيه محاضرة ثرية قيمة في موضوع الإعجاز ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في مقر مدينة تدريب الأمن العام ضمن سلسلة المحاضرات والندوات التي أقامتها المدينة في موسمها الثقافي السنوي ونظمها قسم العلاقات والتوجيه لتثقيف منسوبي الأمن العام بالعاصمة المقدسة. وأوضح فضيلة الشيخ الدكتور المصلح أن إعداد كتاب: (المنح الإلهية في إقامة الحجة على البشرية) يهدف إلى بيان قضية من القضايا الكبرى في حياة البشرية، ألا وهي: قضية إقامة الحجة والبيان لدلالة الإنسان على الطريق الموصل إلى معرفة الغاية الحقيقية التي خلق من أجلها.. وأن جميع من في الكون خلق الله، يعيش تحت ظلال آلائه ونعمه، مشيراً إلى أن الإنسان من أهم مخلوقات الله تعالى، إذ اختصه دون غيره من المخلوقات بجملة من الخصائص وأنعم عليه بنعم كثيرة. ويتكون هذا الكتاب من مقدمة وفصلين، كلها في موضوعات الإعجاز العلمي المتنوعة، وذلك كما يأتي: الفصل الأول: المنح الإلهية وأثرها في إقامة الحجة على البشرية: المبحث الأول: نظرات في نشأة الإنسان، ويتضمن: 1- النظريات في نشأة الإنسان. 2- إبطال القول بنظرية التطور. 3- النظرة الإسلامية لنشأة الإنسان. المبحث الثاني: بعض المنح الإلهية لدلالة البشرية على الله، ويتضمن: 1- منحة الفطرة. 2- منحة العقل. 3- منحة إرسال الرسل عليهم السلام. 4- منحة إنزال الكتب. 5- منحة تأييد الرسل بالمعجزات. المبحث الثالث: في أنواع من إعجاز القرآن الكريم، ويتضمن: 1- الإعجاز المادي. 2- الإعجاز البياني. 3- إعجاز الهداية. 4- الإعجاز التشريعي. 5- الإعجاز العلمي. ويتضمن الفصل الثاني من الكتاب مشاهد من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية. وقال د. المصلح: إن المشاهد التي استعرضها الكتاب تعد حقائق علمية لا يمكن تجاهلها أو إنكارها، بحيث وقف أمامها كبار باحثي الغرب وقفة إجلال وإكبار وانبهار، من ذلك مشاهد الكون والحقائق العلمية في جسم الإنسان، وأوجه الإعجاز في الأرض وغير ذلك من المشاهد التي يستفيد منها المسلم في تقوية إيمانه، كما تجذب غير المسلمين إلى النظر في صدق هذا الدين والدخول فيه.