أكد عدد من المسؤولين أن هذا المهرجان أسس على قاعدة سليمة من التنظيم والترتيب والشمولية في البرامج والفعاليات، حيث شمل كل ما يتعلق بالإبل بالإضافة إلى الجوانب العلمية التي تتعلق بها ولم يغفل الجانب الثقافي. في البداية يقول الأستاذ محمد بن حمد الوافي وكيل محافظة جدة: إن هذا المهرجان اشتمل على كل ما يرغبه الجمهور الذي أشبعت رغباته من خلال تلك البرامج والفعاليات التي قدمت خلال الأيام الماضية، وهذا ما أضفى عليه طابع النجاح والتمييز، ولم يكن هذا العمل وليد الصدفة، بل كان عملاً منظماً ومرتباً. من جانبه تحدث الأستاذ أيمن بن محمد بن مبيريك وكيل محافظة رابغ قائلاً: إن مثل هذه المهرجانات هي إضافة جيدة إلى النشاط السياحي على مستوى المملكة، كما أن لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز - حفظه الله - دوراً مهماً في إبراز هذه المهرجانات والاهتمام بها. وتحدث الدكتور محمد السريحي قائلاً: إن مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب بني وأسس على قواعد علمية ثابتة كان لها دور كبير في نجاحه بعد فضل الله وأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز للحفل الختامي أسهمت بشكل مباشر في النهوض بحركة الإبل والاهتمام بسلالالتها النادرة. وفي المناسبة ذكر الشيخ سلمان بن سليم الصاعدي أن الإبل من المخلوقات اللطيفة التي يجب أن يهتم بها والاهتمام بها يكون بمثل هذه المهرجانات التي تحمل في طياتها المنافسة الشريفة وإحياء هذا الموروث الشعبي الذي كاد يندثر لولا اهتمام وحرص القيادة - حفظها الله - بذلك من خلال عدد من المهرجانات على المستوى العام. كما ذكر الشيخ فيصل بن سلطان أبوربعه أن اهتمام ورعاية قيادتنا - حفظها الله - أثمرت عن هذه الجهود الملموسة من خلال مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب والنجاح الذي تحقق لم يكن وليد الصدفة بل كان مخططاً له وعلى مدار الخمسة أشهر الماضية حتى خرج بهذا الشكل الذي يتمنى الجميع أن يكون أرضى طموح المهتمين وتطلعاتهم بهذا الجانب. وفي الختام تحدث الشيخ تركي الترجمي مقدماً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز على رعايته - حفظه الله - للحفل الختامي لمزاين إبل قبيلة حرب ومبدياً إعجابه بكامل تفاصيل المهرجان وفعالياته، والشكر موصول إلى سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وللعاملين كافة بلجان المهرجان من مسؤولين وأعضاء.