حظيت محافظة شرورة أسوة بغيرها من محافظات منطقة نجران بنهضة تنموية شاملة وكبيرة منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إمارة منطقة نجران وامتدت تلك الطفرة التنموية لتشمل كل القطاعات بما فيها قطاع التعليم والذي تحقق له بفضل من الله ثم باهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة والعمل الدؤوب من مدير عام التربية والتعليم بنجران الحصول على مشروعات تربوية جبارة ساهمت في تطوير العملية التعليمية والتربوية في المحافظة وبانتهاء العمل في المشروعات الجديدة فستكون محافظة شرورة المحافظة الرائدة والأولى التي تنفض عنها غبار المباني المدرسية المستأجرة وتكمل مسيرتها التعليمية في مبانٍ مدرسية حكومية نموذجية. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران حسن بن أحمد القربي أن من أول إطلالات الخير عند تعيين سموه أميراً لمنطقة نجران حصول محافظة شرورة في حينها على عدد من المشروعات التربوية الهامة كان في مقدمتها تأسيس مركز للإشراف التربوي للبنين في المحافظة ومركز للوحدة الصحية المدرسية ومدرسة الإمام الترمذي المتوسطة في العام 1418ه. وفي عام 1419ه تواصلت مشروعات التربية بالرسو في ميناء الربع الغالي فأسست مدرسة أجنادين الابتدائية ومدرسة أبي هريرة المتوسطة ومدرسة الأخاشيم المتوسطة ومدرستا أبي محجن الثقفي وتماني الثانوية. وفي عام 1420ه تأسست مدرسة الشاطبي المتوسطة وبعد عامين أي في العام 1422ه تأسست مدرسة الذهبي الثانوية وفي العام التالي تم تأسيس مدرستي الإمام شعبة الابتدائية والشاطبي الثانوية لتحفيظ القرآن الكريم وتأسيس مدرسة المنخلي وفصول للتربية الفكرية بمدرسة حمزة بن عبدالمطلب. وفي عام 1425ه تأسست فصول الأمل للصم وضعاف السمع ومركز للتدريب التربوي. أما عن أبرز المباني المدرسية التي تأسست في عهد سموه فبين القربي أن أبرز المباني الحكومية التي تم تأسيسها هي مبنى مدرسة الترمذي 1419ه 26 فصلاً ومبنى مدرسة الملك عبدالله الابتدائية 16 فصلاً 1423ه ومبنى مدرسة الأمير مشعل بن سعود الثانوية 28 فصلاً ومبنى مدرسة القيروان المتوسطة 26 فصلاً ومبنى مدرسة شرورة الابتدائية 30 فصلاً وجميعها في العام 1424ه بالإضافة إلى مبنى مدرسة الوديعة الابتدائية 28 فصلاً في العام 1426ه وهي أكبر مجمع تعليمي في محافظة شرورة وتحمل الآن اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. أما عن المشروعات حالياً لمحافظة شرورة ضمن ميزانية الخير لهذا العام فبين القربي أن شرورة حظيت هذا العام بثلاثة مشروعات تعليمية رائدة وهي مشروع مدرسة أجنادين وأبي هريرة بأكثر من ستة ملايين ريال ومشروع مدرسة الفتح بتكلفة فاقت الخمسة ملايين ريال بالإضافة إلى مشروع مدرسة مجمع تحفيظ القرآن الكريم بمبلغ وقدره ستة ملايين ريال. وختم القربي حديثه قائلاً: بأنه وبالعمل المتواصل بتوفيق الله فإننا نسعى لإعلان محافظة شرورة محافظة خالية من المباني التعليمية المستأجرة بنهاية العام الهجري 1430ه إن شاء الله ويرجع الفضل في هذا كله بعد الله إلى جهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير المنطقة حفظه الله والذي كان اسمه وفعله الكريم خير عون لنا لتوفير كل المشروعات الرائدة والتنموية لمنطقتنا الغالية نجران وبقية محافظاتها بما فيها محافظة شرورة عروس الربع الغالي.