أثار قطيع هائج من الأفيال البرية النادرة الذعر في قريتين وسط فيتنام حيث دمر المحاصيل رغم محاولات القرويين لرد القطيع بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أمس. وقالت صحيفة (لاو دونج) إن القطيع المكون من 20 فيلاً انتشروا مرتين الشهر الماضي عبر قرية يا لوب ويا لوي في إقليم داك لاك وسط الأراضي الجبلية. وقالت الصحيفة: إنه لا حول ولا قوة للسلطات المحلية في محاولتها لمطاردة الأفيال.. ولم يصب شخص بأذى ولكن الأفيال سحقت ودمرت 50 هكتاراً من الأشجار ومحاصيل الأرز والذرة في القريتين. وهذه هي المرة الثانية التي تدمر فيه الأفيال محاصيل الذرة في فيتنام خلال العام الحالي. وفي تموز - يوليو الماضي خسر سكان إقليم جيا لاي 25 هكتاراً من المحاصيل بسبب الأفيال الغاضبة لكنه لم يتضح ما إذا كان القطيع نفسه الذي يهاجم داك لاك. ورغم أن الأفيال كانت تجوب البلاد بالآلاف قبل أقل من 15 عاماً إلا أن عدد المنطلقة حرى في فيتنام حالياً لا يتجاوز المئة. ويقول خبراء البيئة إن الصيد وإزالة الغابات لإنشاء الأراضي الزراعية هما التهديد الأكبر للأفيال. وقتل قطيع من ثمانية أفيال غاضبة عام 2001م عشرين شخصا في إقليم بين ثوان الجنوبي قبل عملية لنقل الحيوانات لمنطقة طبيعية أكثر بعداً.