وسمعت صوتٍ ما جهلته يعايد لدّيت؟ قالت قبلة الغيد ماجور ماجور من قفى وأنا أقول عايد ماجور من لجله أنا أتجرع الجور ماجور لو جدن عليه جدايد ماجور يا شاعر تجاهلت لشعور بنتٍ على شانك تهجر الوسايد تقضقضت فاضت غضب فيض أبا القور وأركت علي قلبي لهيب الوقايد تلعثمت بالنور مكحولة الحور عتابها نور، وحنين، وقصايد تقل الخطا يخلق على شان معذور والوقت يجري لاكتشاف الوعايد في خرسها النعاس شلفٍ وصابور لسلهمت طشت ثمانين قايد من خلقها، لخلقه، لجيده، لمنثور خشفٍ بزينه عن حلا الغيد زايد تقول عاد ان صرت شاعر ومشهور أنا؟ أنا؟ اللي ملهمتك الفرايد وخليتني كني على جال تنور ما جاب لي سهر العيون الفوايد يا شين روف بحالتي ما أنت ماجور صرت أختنق حتى بلبّس القلايد وصحيت من نومٍ له سنين مبهور وقلبي رجف لو ما أرتجف بالشدايد اثر الأمانة صوتها عنه مقصور وأثر الصدى وردودها لي مكايد هي تسبر دروب تمرّه عسى نزور وحنا عن دروبٍ تمرّه نحايد والشعر ما للعشق والود به دور والمنتظر يجمع جداه الجرايد تردنا شيمة هل السلم والشور ويردنا عزّ النفوس السنايد لما صحى قلبٍ تقل كان مسحور والحق حصحص؟ وأثمرنّ الحصايد وعطيتها وعدٍ إلى نفخة الصور أني لأجري حبها بالورايد وأني لخلي عمرها نور في نور وأشيل عتمات الزمن والنكايد شعر: هجاج الوسوس