امتدح رئيس نادي الحزم الأستاذ علي العايد معسكر الفريق الأول لكرة القدم الذي اقيم في مدينة الرياض تحت رعاية شركة الاتصالات السعودية والذي استمر لمدة اسبوعين وأكد العايد على أن المعسكر حقق الأهداف المنشودة وكان ناجحاً 100% واستفاد منه مدرب الفريق الكابتن أحمد العجلاني في التعرف أكثر على قدرات وإمكانيات اللاعبين إضافة إلى ارتفاع المعدل اللياقي بعد التدريبات الشاقة والمكثفة طوال فترة المعسكر وهذا ما يطمئن على حسن استعدادنا للدوري بدءا بلقاء الوحدة المقبل. وأوضح أبو خالد أنه إلى جانب التدريبات اللياقية لعب الفريق العديد من المباريات الودية المتنوعة والتي تلبي احتياجات المدرب والتي كان أهمها مع الهلال الذي أكد نجاح المعسكر بعد المستوى الكبير الذي قدمه لاعبو الفريق وتعادلوا مع الهلال الذي لعب بكامل نجومه الدوليين وكان لاعبونا نداً لهم إضافة إلى مباريات الرياض وسدوس والشعلة والتي استفاد منها المدرب في تجريب العديد من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم وأكدوا من خلال تلك المباريات جدارتهم واصبحوا منافسين بحق للاعب الاساسي وهذا ما يجعلنا نطمئن على الفريق مضيفاً ان المدرب الكبير أحمد العجلاني ابدى رضاه التام عن مستوى هؤلاء اللاعبين. جاهزية المصابين وافاد العايد أن المعسكر جهز الفريق من الناحية الفنية ولم يغفل الجوانب الطبية التي كانت فرصة كبيرة لتجهيز وعلاج العديد امثال بشار عبدالله والحارس راشد المقرن وحسن الدوسري وياسر الخميس ووليد السبهان الذين ولله الحمد باتوا جاهزين للمشاركة في الدوري. الالفة والمحبة سمة المعسكر وكشف أبوخالد ان الأهم والفائدة الأكبر من المعسكر التي ولله الحمد تحققت هي الجو الأسري بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري وهذا من سمات المعسكر التي كانت الحدث الابرز وهو التقارب والتعارف الذي حدث بين اللاعبين وكل من تابع المعسكر ولاحظ وشاهد هذا الجو الرائع بين اللاعبين والألفة والمحبة بينهم يسعد كثيراً لتحقيق هذا الهدف المهم الذي وبصراحة اسعدني كثيراً لأنه عندما يكون الفريق يدا واحدة يصعب الفوز عليه وهذا ما اتضح من خلال المباريات الودية التي لعبها الفريق بغض النظر عن الفوز والخسارة ولكن حققنا الفائدة المرجوة منها. عودة العجلاني مكسب واشاد العايد بمدرب الفريق الكابتن أحمد العجلاني معتبره من أفضل وخيرة المدربين ووفقنا كثيراً بعودته مرة أخرى لتدريب الفريق وهو بحق مكسب للحزم وهو مدرب قدير وكبير وحقق العديد من الإنجازات مع الأندية السعودية والتي كان آخرها العام الماضي مع الحزم. واضاف العايد أن ما يريحنا لهذا المدرب هو الارتياح الكبير من قبل اللاعبين لاسلوبه وطريقته في التعامل معهم. اجانبنا يحتاجون للصبر وقال العايد ان النادي وفق كثيراً باللاعبين الاجانب أولاً بالتجديد مع المهاجم الكبير البرتغالي مانويل كوست (توى) الذي كان من افضل المحترفين الأجانب العام الماضي بشهادة كافة النقاد إضافة إلى تعاقدنا الابرز مع اللاعب الدولي السابق لمنتخب البرازيل ايرانلدو بصفقة وصلت (650) الف دولار وهي الابرز في الملاعب السعودية حتى الآن والذي ولله الحمد والكلام للعايد من مباراة إلى آخر يقدم المستوى المقنع ويؤكد نجاحه مفيداً أن اللاعب يحتاج فقط للصبر حتى يتأقلم مع الفريق واللاعبين وبعده سيكون له شأن بالدوري السعودي وكذلك اللاعب بابا توريه السنغالي وهو مدافع صلب واعتبره العايد ضالة الحزم في هذه المرحلة مؤكداً أن فريقه كسب لاعباً كبيراً سيكون مفاجأة سارة للجماهير الحزماوية التي أتمنى منها الوقوف مع الفريق ودعمه في اللقاءات القادمة لأن- بصراحة- اللاعبين محتاجون لهذا الجمهور الغالي واعداً بالوقت نفسه جماهير فريقه بأن يشاهدونه بالدوري بأفضل حالاته الفنية بدءا بلقاء الوحدة المقبل. الحزم هاجس البلطان الاول وفي ختام حديثه المقتضب ل(الجزيرة) قدم العايد ونيابة عن كل أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين والأجهزة الفنية والجماهير شكره وعرفناه لرئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأستاذ خالد البلطان الداعم الاول والوحيد لنادينا وشهادة حق أنه مهما تحدثنا عن افضال هذا الرجل فلن نوفيه حقه مطلقاً (كاشفاً) أن البلطان كان مع النادي قلباً وقالباً منذ بداية الاستعداد وهو متابع لاحوال الفريق وبالرغم من ظروفه الاسرية والعملية إلا ان الحزم كان هاجس البلطان الاول والأخير فقد كان متابعاً للصغيرة قبل الكبيرة وكان خلف كل التعاقدات سواء الفنية او مع اللاعبين الاجانب أو المحليين بمبالغ فاقت العشرة ملايين ريال من اجل تجهيز واعداد الفريق لدوري الكبار وهذا ليس بمستغرب على رجل الحزم الاول وبأني أمجاده الذي مهما قلنا عنه فلن نوفيه حقه.