ماذا لو جاء عنتر بن شداد إلى عصرنا مع حبيبته عبلة؟ أو لو كان الإنترنت والبلوتوث موجودان في عصرهما؟ هذا هو الإطار العام لمسرحية (شنتر بن عداد) التي يقوم ببطولتها النجم حبيب الحبيب مع نجوم آخرين يقدمونها على خشبة مسرح كلية التقنية بحي صلاح الدين. وتدور قصة المسرحية حول شاب (عربجي) (حبيب الحبيب) معجب بنفسه وبقوته حتى لقب نفسه (شنترة) تيمناً بعنتر بن شداد، وتدور أحداث المسرحية بينه وبين والده عداد (سعد المدهش) وعمه مالك (علي المدفع) والد حبيبته خلود، بالإضافة إلى أخيه شيبوب (سعد الصالح). المسرحية عبارة عن عمل استعراضي مكون من ثلاثين دقيقة افيهات طريفة، ربع ساعه فيديو كلبات غنائية فكاهية ستغنى على المسرح، عشر دقائق حركة مسرحية، بالإضافة إلى دراما وحوار مسرحي جاد.. كل هذا في مسرحية (شنتر بن عداد) التي ألفها سعد المدهش ويخرجها المخرج الأردني زكريا المومني ويشارك فيها من الممثلين كل من: عبدالإله الحركان، ابراهيم المزيعل، سعيد السعيد، محمد الغايب، وآخرون. وأكد مؤلف المسرحية سعد المدهش أن ما دفعه إلى اتخاذ أسلوب الإسقاط التاريخي هو الإعجاب والاحتفاء الذي نالته مسرحية (رشيد بن الملوح) قبل سنتين والتي كانت تناقش قصة مشابهة ولكن عبر شخصية قيس بن الملوح وحبيبته ليلى. وأضاف: أود أن أشير أننا نطلق على هذه المسرحية اسم (غشمشم) لأن تسعين بالمئة من نجوم هذا المسلسل الرمضاني موجودين في المسرحية ولم ينقصنا إلا فهد الحيان فقط حتى يكتمل العقد. أما حبيب الحبيب فقد رشح المسرحية لأن تكون الأولى على مستوى العروض المقدمة في العيد. وأضاف: بالتأكيد هناك الكثير من النجوم في العروض الأخرى وأنا هنا لا أتحدث عن تميز لحبيب الحبيب بل عن المسرحية نفسها والتي أعتقد أنها كعمل ستكون مميزة جدا وستعجب الجمهور. وأكد الحبيب أنه لم يكن بطلاً للمسرحية إلا باختيار المؤلف والمخرج والممثلين له كي يقوم بدور شنترة ووجه الشكر لهم. في (طاق طاقية) راشد الشمراني يعود إلى خشبة المسرح بعد غياب توصيلة وبلنتيات وساكت يواجهون الهوامير في مسرحية تشهد عودة النجم راشد الشمراني بعد غياب طويل، وهذه الأسماء الغريبة هي أسماء أصحاب دكاكين شعبية تعرضوا لعملية نصب في توظيف الأموال حتى فقدوا دكاكينهم ولكن بقوة الحق والنظام ترجع الأمور إلى نصابها في نص اجتماعي كوميدي يروي حكاية شعبية بسيطة عبر مسرحية (طاق طاقية). النص من تأليف وإخراج وبطولة راشد الشمراني الذي غاب عن المسرح كثيرا بعد أن حفر اسمه في أذهان الجمهور عبر العديد من الأعمال المتميزة نذكر منها (عويس التاسع عشر) و(ديك البحر) وغيرها. وأكد الشمراني ل(الجزيرة) أنه لم يغب عن المسرح أبداً لأنه يحمله معه في ذهنه أينما ذهب. المسرحية التي تعرض على مسرح مركز التدريب المشترك بحي الريان يشارك فيها عدد من الممثلين وهم: عبدالله المزيني، حمد المزيني، أحمد العليان، محمد الكنهل، محمد الحبيب، حسن أبو حسنة، ومجموعة من الشباب الجدد، وتابعها إنتاجيا فهد الحوشاني.