في تطور جديد لاعمال العنف التي تعصف بالشعب العراقي سقط مساء أمس 30 عراقياً على الأقل وأصيب ما يزيد على 50 آخرين بجروح إثر انفجار ثلاث دراجات مفخخة بمدينة المحمودية (35 كيلومترا جنوببغداد) حسبما افاد مصدر في وزارة الدفاع العراقية. وكان التلفزيون العراقي المملوك للدولة قد قال ان هجوما بقذائف المورتر قتل 30 شخصاً وجرح أكثر من 50 في بلدة تقع جنوبيبغداد أمس. ونقل تلفزيون العراقية عن عضو في مجلس بلدية المحمودية قوله إن القذائف اصابت منطقة سكنية. إلى ذلك قال الملازم بالشرطة العراقية علي نعامة إن قرابة 150 من أنصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر اشتبكوا مع الشرطة في الصويرة على بُعد 45 كيلومترا جنوبيبغداد؛ ما أدى إلى مقتل ثمانية مسلحين وإصابة مدنيين اثنين. وقال متحدث باسم مكتب الصدر في الصويرة إن الهجوم جاء رداً على مداهمة قامت بها في وقت سابق قوات أمريكية مدعومة بطائرات هليكوبتر لأحد مكاتب الصدر قتل خلالها ستة اشخاص. أما في بغداد فقد أدى انفجارا في حافلة صغيرة إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 أثناء عبور الحافلة جسرا متجها إلى منطقة الكرخ في بغداد. وقالت الشرطة إن سيارة ملغومة في وسط بغداد استهدفت دورية تابعة لها؛ ما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة ثلاثة آخرين. وفي الرمادي قال الجيش الأمريكي إن جنوده قتلوا قياديا كبيرا بتنظيم القاعدة في الرمادي التي تقع على بُعد 110 كيلومترات غربي بغداد واعتقلوا سبعة آخرين. وقال الجيش إن القتيل الذي لم يكشف عن هويته يعتقد أنه (كان مسؤولاً عن تنسيق جهود الحصول على أسلحة وأموال للمقاتلين الأجانب وللإنتاج الإعلامي وتوزيع مواد دعائية للقاعدة في العراق). وقالت الشرطة إن شرطيا قتل في كركوك على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد عندما فتح مسلحون النار على سيارته. كما قتل جنديان عراقيان وأصيب آخر في الحويجة على بعد 60 كيلومترا جنوب غربي كركوك عندما فتح مسلحون النار على سيارتهم. وقالت وزارة الداخلية إن سيارة ملغومة انفجرت في شارع القاهرة بشمال بغداد؛ ما اسفر عن اصابة أربعة اشخاص. وذكرت وزارة الداخلية أن سيارة ملغومة انفجرت في حي العامل بجنوببغداد؛ ما اسفر عن إصابة اثنين. وفي الجانب الأمريكي قتل 3 جنود أمريكيين من عناصر مشاة