أنقذت شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بعد فضل من الله أربعة أشخاص من القصاص صدرت بحقهم الأحكام الشرعية بتنفيذ حد القصاص في قضايا قتل متفرقة، وكان اهتمام سموه ومتابعته للجهود الحثيثة التي بذلتها لجنة العفو وإصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة من مقر إقامته بلندن لها الأثر الطيب في ذلك، وقد بارك سموه تلك الجهود ودعا الله سبحانه وتعالى أن يثيب العافين من أهل الدم وأن يكتب الأجر للساعين فيها خاصة في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك. وقد شهدت أروقة لجنة العفو وإصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة إجراءات التنازل من أولياء الدم حيث تنازل سعد ناصر عسيلي عن قاتل شقيقه ماجد ويدعى حسن مصطفى وذلك طلبا للأجر والثواب من الله تعالى، كما تنازل ورثة المجني عليه يحيى بن محمد عيسى رحمه الله عن قاتل ابنهم المدعو محمود حميد محمود وذلك طلبا للأجر والمثوبة من الله عز وجل، كما تنازل ورثة المجني عليه عوض محمد بن عبيد فتيني رحمه الله عن قاتل أخيهم إبراهيم بن سمران سفر سلمان اللقماني وذلك طلبا للأجر والثواب من الله تعالى، وكذلك تنازل ورثة المجني عليه سعد مذهان الشمري رحمه الله عن قاتل ابنهم المدعو ماجد بن درزي بن شكر الشمري وذلك طلبا للأجر والثواب من الله عز وجل. ومن جانبه رفع الرئيس التنفيذي للجنة العفو وإصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنة العليا للعفو وإصلاح ذات البين واعتبر هذه الجهود ثمرة مساعي سموه المباركة وشفاعته الحسنة التي كان له الأثر الطيب في إتمام العفو بين كل أطراف القضايا التي نظرها أعضاء لجنة العفو وإصلاح ذات البين وانتهت بالعفو بعد توفيق الله تعالى وأكد الدكتور الزهراني أن ما تحقق للجنة العفو وإصلاح ذات البين من جهود مباركة هي نتاج الدعم غير المحدود من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعته الشخصية وتوجيهاته المستمرة في السعي في قضايا العفو والإصلاح، ورفع الرئيس التنفيذي للجنة العفو وإصلاح ذات البين أكف الضراعة بأن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها وأن يجزل لهم المثوبة وأن يرزق جميع العاملين الإخلاص في العمل وأن يمن علينا جميعا بالعفو والمغفرة في شهر العفو والغفران إنه سميع مجيب.